عاش أسامواه جيان مهاجم منتخب غانا لحظات عصيبة لن ينساها في حياته, بعد اهداره ركلة جزاء في اللحظة الأخيرة كانت كفيلة بايصال منتخب بلاده للمرة الاولي في تاريخه وفي تاريخ القارة الأفريقية الي قبل نهائي كأس العالم. وكانت النتيجة تشير الي التعادل1-1. في الوقت الاضافي وغانا تحاول الفوز في المباراة علي غرار ما فعلته أمام الولاياتالمتحدة في الدور الثاني(2-1), حتي الدقيقة120 عندما أبعد مهاجم الاوروجواي لويس سواريز الكرة أول مرة عن خط المرمي بقدمه ومرة ثانية بيده ليحتسب الحكم ركلة جزاء انبري لها الاختصاصي جيان وسددها في عارضة مرمي الحارس فرناندو موسليرا, حارما فريقه من تسجيل هدف الفوز. وقال جيان بعد اللقاء: سأتعافي, أنا قوي ذهنيا, امتلكت الشجاعة لتسديد ركلة الجزاء, هذا طبيعي, فأنا المسدد الأول في الفريق. وحرمت هذه الفرصة الضائعة أيضا مهاجم رين الفرنسي من تسجيل هدفه الخامس في المونديال والرابع في هذه النسخة( هدفان من ركلتي جزاء), ومعادلة الرقم الذي يحمله الكاميروني روجيه ميلا في مونديالي1990 و1994 التقط ملعب سوكر سيتي أنفاسه خلال تسديدة جيان, لكن اللاعب الشاب(23 عاما) لم يعرف طريق المرمي ولم يتمكن أحد من تعزيته بعد الخيبة. لكن الهداف, كشف عن شجاعته وصلابته, عندما تحمل مسئولياته مجددا وكان أول المسددين لغانا في سلسلة الركلات الترجيحية ونجح هذه المرة بهز الشباك بقوة, لكن زميليه جون منساه ودومينيك أديياه أهدرا لتبلغ الأوروجواي المربع الذهبي لأول مرة منذ العام1970 طوي جيان صفحة جميلة في تاريخ النجوم السوداء لكن الحلم كان قريبا وقريبا للغاية لبلوغ نصف النهائي ودخول تاريخ كرة القدم الافريقية.