برغم التحذيرات بعدم دخول التليفون المحمول داخل مقار الامتحانات, وأن يتم تركها خارج اللجان, فإن الطلاب ضربوا بذلك عرض الحائط.وكأن هذه التحذيرات مجرد كلام في الهواء. مما اظهر ان ما يقرب من80% من حالات الغش التي تم ضبطها وكشفه كانوا متلبسين باستخدام التليفون المحمول, والأغرب أن جميع الطلاب يؤكدون في محاضر التحقيق التي تجري مباشرة وفي يوم الامتحان نفسه: علمهم بهذه التحذيرات وأكد عدد من رؤساء الجامعات أن معظم الذين تم ضبطهم كانوا من الطلاب وليس الطالبات, خاصة بعد عدم السماح بدخول اللجان لأي طالبات منتقبات, اللاتي كن يستخدمن هذه المحاولة في الماضي, وتنتشر ظاهرة المنتقبات بشكل كبير, كما أشار رؤساء الجامعات عقب الامتحانات التي انتهت هذا الأسبوع, إلا أن جميع حالات الغش التي تم كشفها جميعا كانت في كليات الحقوق والآداب والتجارة فقط, وهي كليات نظرية, أما الكليات العملية فكانت معظمها بدون حالات غش نهائيا!! وأكدوا أن حالات الغش مختلفة, وهي ليست ظاهرة, حيث إن هناك ما يقرب من مليون و600 ألف طالب وطالبة يشاركون في الامتحانات, يتم ضبط ما يقرب من7 إلي10 آلاف حالة في العام الدراسي الواحد في جميع الجامعات.