استبعد عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية أن تكون هناك حرب جديدة علي الأبواب بين إسرائيل و لبنان. وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية عقب لقائه بسعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية. أنه اطلع المسئولين اللبنانيين علي نتائج اجتماع القمة الخماسية في ليبيا بشأن الأفكار الخاصة بتطوير جامعة الدول العربية وإنشاء مجلس رؤساء الوزارات. وعما إذا كان البحث بينه وبين الحريري تناول ظاهرة سفن المساعدات إلي غزة, أكد موسي أن موضوع الحصار وأثاره وردود الفعل عليه تبقي دائما جزءا من الحديث بين المسئولين العرب, موضحا أن ما نشهده ليس ظاهرة بقدر ما هو رد فعل لحصار ظالم أدي إلي الكثير من المآسي الإنسانية في غزة. في الوقت نفسه, أكد العماد جان قهوجي قائد الجيش اللبناني أن السلم الأهلي خط أحمر وأن الجيش لن يسمح بأي عبث بالاستقرار الأمني, لافتا إلي أنه علي استعداد للتدخل لمنع أية فتنة طائفية أو سياسية ولن يتهاون في التعامل مع كل ما يؤدي إلي مشكلة تهدد الأمن الوطني والاستقرار الأمني والسلم الأهلي. و جدد قهوجي ثقته بقدرة الجيش علي منع وصول الخلافات السياسية إلي الشارع, موضحا حرص المؤسسة العسكرية علي القيام بمهماتها ولعب دورها كاملا دون ضجيج, مستبعدا نشوب حرب إسرائيلية علي لبنان في ظل الظروف الموضوعية القائمة حاليا, إلا أنه أكد أن الجيش, وفي حال حصول عدوان, جاهز للتصدي له. من ناحية أخري, أكد الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله أن قيادة الحزب اتخذت قرارا بعدم التعاطي مع موضوع المحكمة الدولية, مشيرا إلي هناك خريطة طريق للتعاطي مع المحكمة يلتزم بها حزب الله. واعتبر قاسم في تصريحات له أن العميل الذي تم إلقاء القبض عليه مؤخرا, والذي يعمل بشركة للهاتف المحمول هو كنز ثمين, وربما يكون أخطر من كل العملاء الذين تم توقيفهم من قبل, نظرا للدور الذي لعبه من موقعه في الشركة في إدخال إسرائيل إلي الشبكة, بحيث لم يبق خصوصية لأحد, وهذا الأمر في منتهي الخطورة. وطالب بتطبيق حكم الإعدام بحق عملاء إسرائيل, ومن جهة ثانية تشديد الأحكام القضائية, وعدم تكرار تجربة محاكمات العملاء بعد التحرير في عام2000, والتي تمت بصورة رمزية ولم تكن رادعة للعملاء. وأشار إلي أن حزب الله بصدد تقديم سؤال عبر أحد نواب كتلته في البرلمان إلي الحكومة حول الإجراءات التي ستقوم بها حيال الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة وآخرها خطف المواطن اللبناني.