* لم يعد الأهم الآن, هل كاتب رسالة المسخ صادق أو كاذب, فعل كل هذه الجرائم البشعة أو انه فبركها ليثير المخاوف ويلفت الانظار الي واقع مؤلم, فما وصلني علي مدي الاسبوع يثير الفزع, ليس مسخا واحدا كما جاء في الرسالة, مسوخ عدة, في صورة أب غير طبيعي, أو ابن مجرم منفلت, امرأة عابثة مدمرة, وفتاة ضائعة تفعل كل شيء لان المجتمع حولها لايحترم الجوهر بقدر ما ينحني للمظهر. المسوخ حولنا حتي لو خدشت حياءكم, فالإخفاء لن يمنعها من التغلغل والانتشار, تألموا قليلا وانتم تقرأون, ولكن عليكم ان تنتبهوا, فالخطر أكبر مما تظنون, والمواجهة أفضل من الاختباء خلف ادعاءات القيم والاخلاق والتدين. بعضكم رأي ان القصة مفبركة والبعض حار وتشكك ومال الي التصديق لما يراه حوله, ولكن الأهم هو تلك الحكايات البشعة التي وصلتني من شركاء فيها أو ضحايا لمسوخ كثر, قد لا استطيع نشر أغلبها لما فيها من فظاظة وقسوة, فالمعني استبان واكتمل.. المسوخ حولنا وبيننا وفينا ومنا والاسباب متعددة وقد تجدونها في سطور بعض الرسائل التي اخترتها, وأملي المعذرة ممن لم تسعفني المساحة لنشر رسائلهم القيمة. * المحرر