أكد تقرير اللجنة الثلاثية للطب الشرعي التي كلفها النائب العام المستشار عبد المجيد محمود بإعادة تشريح جثة الشاب خالد سعيد بالإسكندرية لتحديد سبب وفاته. ان سبب الوفاة هو استفكسيا الاختناق نتيجة انسداد المسالك الهوائية بحجم غريب ثبت من تحليله انه عبارة عن لفافة بلاستيكية تحتوي علي مادة خضراء اللون تأكد انها لمادة مخدر البانجو كما جاء بالتقرير الذي تلقاه امس المستشار ياسر رفاعي المحامي العام الأول لنيابة الاستئناف ان وجود اصابات بجسم المتوفي وهو ماثبت بتقرير الطب الشرعي السابق نشأت نتيجة المصادفة بجسم أو اجسام صلبة براضه أيا ان كان نوعها ولايجوز مايمنع من جواز حدوثها نتيجة المصادمة بجسم أو أجسام راضة ولايوجد مايمنع من جواز حدوثها نتيجة الضرب اثناء محاولة السيطرة علي المجني عليه وهذه الاصابات في مجملها بسيط ولم تسبب في حدوث الوفاة. كما تبين من تحليل احشاء المتوفي وجود أيضا مادة الترامادول المدرجة بجدول المخدرات وكذلك عليه اثار أيضا مخدر الحشيش. اما بخصوص الصور المرسلة والتي قدمها اهلية المتوفي خالد سعيد فقد تم التقاطها عقب الانتهاء من التشريح وهو مايظهر جليا من وجود الخياطة الخاصة بالتشريح بوجه وعنق المتوفي ويمثل هذا التقرير الذي اعدته اللجنة الثلاثية تقريرا مبدئيا حول الحادث وأسباب وفاة المجني عليه. وفور تلقي نيابة الاستئناف بالاسكندرية هذا التقرير قامت باستكمال إجراءات التحقيق التي باشرها أحمد عمر رئيس النيابة بطلب أمين الشرطة محمود صلاح محمود والرقيب عوض إسماعيل سليمان لاستجوابهما وكذلك استدعاء اهلية المتوفي لمواجهتهم بما ورد بالتقرير المبدئي. وكانت النيابة قد استعمت لأقوال سبعة من شهود الاثبات تقدم بهم دفاع المتوفي والذين أكدوا واقعة الضرب بالإضافة لتقرير الطب الشرعي الذي أكد احتمال حدوث الاصابات الواردة بالتقرير الأول والتي اكدها تقرير اللجنة الثلاثية وهو وجود اصابات ظاهرية وهي كدمة في الخد الأيمن وأخري في اليسري مع وجود سحجات طفرية في الوجه وهو ماسوف يتم مواجهة الشرطيين به في التحقيقات. بينما اعلن دفاع المتوفي انه سوف يقدم تقريرا استشاريا موازيا لتقرير الطب الشرعي يوضح اوجه القصور في تقرير اللجنة الثلاثية.