أعلن الدكتور هاني هلال, وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي, أنه سيتم في المرحلة المقبلة من خلال الخطة الاستراتيجية تقليل كثافة الطلاب بالجامعات بما يساعد علي الارتقاء بمستوي العملية التعليمية. وإعداد خريج ذي مواصفات تتوافق مع احتياجات سوق, العمل بتقسيم الطلاب داخل الكليات ذات الكثافات المرتفعة إلي مجموعات دراسية وإنشاء كليات جديدة وتحويل بعض الفروع إلي جامعات مستقلة وإدخال البرامج الدراسية الحديثة التي تعتمد علي التكنولوجيا الحديثة. وأوضح الوزير خلال استقباله السيدة ماري هانافيني وزيرة الشئون الاجتماعية والأسرة بإيرلندا أن خطة تطوير التعليم العالي تتضمن زيادة أعداد الملتحقين بمنظومة التعليم العالي إلي نحو40% من الشريحة العمرية18 إلي23 عاما بحلول عام2022, وأنه سيتم إنشاء صناديق مشتركة مع الدول المتقدمة لتمويل الأبحاث العلمية المشتركة في مختلف العلوم الحديثة في إطار تطوير, البحث العلمي. وأشار الوزير إلي أن النقد المصري للعلوم والتكنولوجيا الذي بدأ منذ2007 في الجانب الألماني و2008 من الياباني و2009 من الإيطالي و2010 مع الفرنسي يأتي في إطار الانفتاح علي المدارس العلمية في العالم بكل التخصصات, وكذلك تنمية مهارات الباحثين المصريين من خلال الأبحاث المشتركة مع العلماء في الدول المتقدمة وتشجيع نشر الأبحاث المصرية في الدوريات العالمية المحكمة. وقال الوزير إن هناك جهودا ضخمة تمت خلال الأعوام الماضية لتشجيع أعضاء هيئات التدريس بالجامعات والمراكز البحثية في نشر أبحاثهم العلمية في الدوريات العالمية ذات التأثير بالإضافة إلي إتاحة الأبحاث العلمية والدوريات علي الإنترنت من خلال الجامعات والمراكز للاطلاع علي العلوم الحديثة والبرامج التعليمية المختلفة.