نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في كشف جميع عناصر سرية الولاء والبراء الإرهابية, كما نجحت في كشف العناصر الموالية لهم خارج البلاد, والتي تتواصل معهم باستخدام شبكة الإنترنت والمرتبطة بتنظيم القاعدة بالعراق وتنظيم جيش الإسلام بغزة. وقد تبين أن ثلاثة متهمين بالتسلل لقطاع غزة عبر الحدود الشرقية بطريقة غير مشروعة, حيث تمكن بعضهم من تصنيع وتطوير دوائر الكترونية ومؤقتات زمنية تستخدم في تفجير العبوات الناسفة. كانت عناصر الخلية وعددهم23 متهما مصريا وفلسطينيان قد قاموا بقيادة المتهم محمد فهيم حسين بارتكاب حادث سطو مسلح علي محل كليوباترا للمشغولات الذهبية وقتلوا مالكه, وقد كشف ضباط مباحث أمن الدولة عن مخطط المتهمين الإرهابي, ونجحوا في احباط العديد من العمليات الإرهابية التي كانوا يزعمون ارتكابها باستخدام سيارة مفخخة يمكن قيادتها بدون سائق عن طريق استخدام التليفون المحمول. وكان المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام قد وافق علي إحالة المتهمين إلي محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ لاتهامهم في قضية مقتل جواهرجي الزيتون, والهجوم المسلح علي محل للمشغولات الذهيية وتكوين جماعة تدعو لتكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء علي أفراد الشرطة والسائحين الأجانب واستهداف المنشآت العامة والبترولية والمجري الملاحي لقناة السويس. كما أعلنت وزارة الداخلية عقب قرار الإحالة وللمرة الأولي عن اسماء العناصر الإرهابية وهم: محمد فهيم حسين عبدالحليم حماد( قائد التنظيم), وأحمد السيد سعد الشعراوي, ومحمد خميس السيد إبراهيم, وياسر عبدالقادر عبدالفتاح بصار, وفرج رضوان حماد المعني, وأحمد السيد محمود السيد المعني, وأحمد عادل حسين عبدالحليم حماد, وأحمد فرحان سيد أحمد منصور, ومحمد صلاح عبدالفتاح محمد, ومحمد حسين أحمد حسين شوشه, ومصطفي نصر مصطفي أحمد السيد, وسعيد أحمد مخيمر أحمد يوسف, ومحمد أحمد السيد أحمد الدسوقي مجاهد وأحمد السيد ناصف علي, وإبراهيم محمد محمد السيد طه, وعبدالله عبدالمنجد عبدالصمد شكر, ومحمد رضوان حماد المعني, وأحمد عزت علي علي, والفلسطيني محمد حسن عبدالعاطي أحمد, والفلسطيني تامر محمد محمد موسي أبوجزر ومحمد محسن إبراهيم الأباصيري إبراهيم, وأحمد سعد العوضي حبيب حامد, وسامح محمد محمد السيد أحمد طه, والهارب هاني عبدالحي أبومسلم. جاء الكشف عن البؤرة الإرهابية خلال شهر يوليو الماضي في إطار الجهود الأمنية المكثفة لجهاز شرطة أمن الدولة لاجهاض مخططات التنظيمات الإرهابية التي تسعي لارتكاب عمليات تخريبية للتأثير علي حالة الاستقرار الأمني بالبلاد, وتبين أن المتهمين قاموا في إطار تدبير الدعم المالي لعملياتهم الإرهابية بارتكاب حادث السطو المسلح علي محل بيع المصوغات الذهبية في الزيتون, كما كانوا يسعون لارتكاب محاولات مماثلة لسرقة إحدي الصيدليات ومغافلة أفراد من الشرطة للاستيلاء علي أسلحتهم فضلا عن اخفاقهم في تزوير عملات مالية. وتبين أيضا من العرض الفني أن المتهمين استهدفوا سفنا أجنبية بقناة السويس وخطوط أنابيب البترول, وقد ضبطت لديهم أثناء ضبطهم طبنجة ماركة بروتنج عيار9 ملي قصير كانوا يخفونها داخل شاشة حاسب آلي, بالإضافة إلي دوائر كهربائية الكترونية وبدل غطس وكمية من المواد المستخدمة في تصنيع المواد المتفجرة.