كتبت فاطمة الدسوقي: تحولت حياة الطالب الجامعي الي جحيم واسودت الدنيا في عينيه عندما زجت أمه بأبيه في السجن ثم طلقت منه وتزوجت من آخر, وسئم الحياة مع جده لأمه بسبب كبر سنه وعدم قدرته علي رعايته ولم يجد أمامه سبيلا سوي اشعال النيران في جسده وعجز الجد عن إنقاذه حتي فارق الشاب الحياة وتم اخطار المستشار محمد غراب المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة وأمر بدفن جثة المجني عليه, وتكليف المباحث بعمل التحريات حول الواقعة. وكان أحمد دعبس رئيس نيابة المعادي قد تلقي بلاغا من مستشفي قصر العيني بوصول سامح حسن21 سنة جثة هامدة اثر تفحم جثته. كشفت تحقيقات أحمد حزين وكيل أول النيابة ان المجني عليه طالب بالسنة النهائية بكلية التجارة, ويقيم بمنطقة المعادي, وقضي كل سنوات عمره يفض المشاجرات بين والديه حتي استحالت العشرة بينهما وتركت والدته مسكن الزوجية واتهمت والده بتبديد منقولات الزوجية, وقضت المحكمة بحبسه لمدة ستة أشهر وبدعها حصلت علي الطلاق بحكم قضائي ثم تزوجت من آخر, وتركت ابنها الوحيد, وأقام المجني عليه مع جده لأمه75 سنة وضاق الشاب من خدمة جده, ولم يجد أمامه سبيلا للهروب من مشاكله سوي اشعال النيران في نفسه, وصرحت النيابة بدفن جثته.