بغداد محمد الأنور ووكالات الانباء: عقد البرلمان العراقي الجديد جلسة إجراءات شكلية أمس أقتصرت علي أداء النواب للقسم, وحضر الجلسة السفراء العرب والأجانب في بغداد وناجي شلغم ممثل الجامعة العربية.وآد ميلكرت ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالإضافة إلي زعماء العشائر وكبار رجال الدولة ورجال الدين. وقالت مصادر برلمانية ان نواب التيار الصدري(40 مقعدا) هددوا برشق كريستوفرهيل السفيرالأمريكي بالأحذية إذا حضر الجلسة لكن لم يتم التأكد من حضور السفير. وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد الجلسة أكد رئيس مجلس النواب المؤقت فؤاد معصوم الحاجة لمزيد من الحوار بين الكتل الفائزة أجلت اختيار هيئة رئاسة البرلمان. وأضاف معصوم أن مجلس النواب ليس من مهمته تكليف الجهة الأكبر لتشكيل الحكومة مشيرا إلي أن استثناء نائبي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وأعضاء مجلس الوزراء كان لأجل عدم تعارض الجمع بين السلطتين التنفيذية والتشريعية مشددا علي انه لا يحق للبرلمان اصدار أي قرار قبل انتخاب اعضاء الرئاسات الثلاث( البرلمان, الجمهورية, الوزراء). ومن جهته اكد ابراهيم الجعفري القيادي بالتحالف الوطني ورئيس تيار الاصلاح أن جلسة البرلمان تفتح الباب أمام مشاورات الكتل الفائزة في الانتخابات مؤكدا أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت مشددا علي انه لا يمكن ان تكون هناك حكومة قوية من دون رئيس وزراء قوي.