الفيس بوك ذلك الاختراع الرائع الذي حول العالم إلي قرية صغيرة نجح في إعادة ابن الي والده بعد غياب14 عاما بعد ان هربت به امه الي ألمانيا وهو طفل في الرابعة من عمره ولم يستطع الاب المصري البسيط استخراج فيزا للبحث عن ابنه في المانيا وفي الوقت ذاته أوهمت الام ابنها ان والده هو من تخلي عنه وتركه صغيرا وليس له عنوان يستدل عليه في مصر. وبذلك نجحت الام في قطع كل سبل اللقاء بين الاب وابنه حتي تفتق ذهن الاب منذ عدة شهور الي البحث عن ابنه عبر الانترنت بشبكة المعلومات الدولية وتحديدا من خلال الفيس بوك فكتب اسم ابنه بالكامل واخذ يبحث عنه بشكل دؤوب حتي وصل اليه وصادقه عدة شهور حتي اطمأن له الشاب تماما وعندها كشف له عن شخصيته وأخبره انه والده فبكي الشاب ذو ال18 ربيعا واستقل اول طائرة للغردقة ليرتمي في احضان والده الذي حرم منه عمره كله بلا اي ذنب. وقرر البقاء معه وعدم العودة الي المانيا, وقال لوالده انه لن يتركه ابدا كما انه يشعر بانتماء شديد ل مصر. المزيد من مقالات جيلان الجمل