الإسكندرية من أمل الجيار: تمهيدا لنقله إلي منطقة كوم الشقافة الأثرية لينضم إلي مجموعة العرض المتحفي التي يتم إعدادها في إطار مشروع تطوير المنطقة الأثرية, انتهي المجلس الأعلي للآثار من فك المذبح الروماني النادر الذي عثر عليه عام2006, في الحفائر الأثرية في الأرض المجاورة لكلية الهندسة جامعة الإسكندرية وداخل حرمها. الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار, قال إن المذبح الذي تم تقسيمه إلي6 أجزاء يزن كل منها ما يقرب من200 كجم يرجع للعصر الروماني, وهو مذبح ضخم من الحجر الجيري يصل عرضه إلي متر وارتفاعه إلي متر ولا توجد عليه أية نقوش, وأشار إلي أنه تم الكشف عنه حينما بدأت كلية الهندسة في بناء مدرجات جديدة, فتم عمل مجسات أثرية للتأكد من خلو الأرض من الآثار فكشفت الحفائر عن هذا المذبح وبعض القطع الأثرية مثل المسارح الحضارية, وبعض الحلي من البرونز وبعض العملات البرونزية التي ترجع للعصر الروماني, بالإضافة لبعض العظام الآدمية التي لم يتم تحديد سبب وجودها في هذا الموقع, وتم رفع القطع ماعدا المذبح الضخم. الأثري علاء الشحات, قال إنه تم تكليف إدارة الترميم بفك المذبح إلي6 قطع, تمهيدا لنقله وإعادة تركيبه داخل منطقة كوم الشقافة بعد إعداد سيناريو العرض الجديد للموقع الذي يشمل المنطقة المحيطة بالمقابر وإعداد طريقة عرض للقطع من التماثيل الضخمة والتوابيت.