تشهد العلاقات المصرية الافريقية الدافئة مزيدا من الحيوية مما يجعلها تحفر مجري لمياه التعاون تجري في عروق شعوب القارة وتسرع بأهدافها في التنمية في ظل أجواء من الود والتعافي من شوائب تهدد نقاءها. فعلي مستوي سماء القارة قال المهندس حسين مسعود رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران في تصريحات ل الأهرام إن دراسات فنية واقتصادية تجري حاليا بين شركتي مصر للطيران وجنوب افريقا عضوي تحالف ستار تنضم اليهما في مرحلة لاحقة الخطوط الجوية الأثيوبية التي تمت دعوتها رسمياللانضمام للتحالف وذلك لإيجاد صيغة مثالية للتعاون بين الشركات الثلاث لتنمية وتقوية الشبكة الجوية في سماء القارة السمراء, خاصة معالجة الفجوة الموجودة حاليا بالشبكة الجوية في وسط وغرب القارة. يشمل هذا التعاون عقد اتفاقات مشاركة بالرمز بين هذه الشركات, أو تأجير طائرات, مع امكان شراء حقوق للنقل الجوي بين بعض الدول الافريقية خاصة الدول التي لاتمتلك شركات طيران أو لديها شركات ضعيفة, ويمكن ان يصل الأمر في مرحلة متقدمة من التعاون الي انشاء شركة طيران تتولي النقل الجوي بين الدول الافريقية وبالذات غرب ووسط القارة. وأوضح المهندس حسين مسعود أن مصر للطيران هي البداية الرئيسية لتحالف ستار العالمي لشمال افريقيا ووسط وغرب القارة, وأشار الي ان مبني الركاب رقم3 جعل مطار القاهرة محوريا لخدمة الحركة من والي افريقيا. ومن ناحية أخري غطت ظلال الود أجواء لوساكا عاصمة زامبيا أمس الأول عندما حضر الرئيس الزامبي روبيا باندا والسيدة قرينته عروض فرقتي العريش للفنون الشعبية, والطبول النوبية خلال مشاركتهما في فعاليات يوم الحرية الافريقي, وفي الوقت الذي خطفت فيه رقصة التنورة التي قدمتها فرقة الطبول النوبية الأنظار تقدمت السيدة قرينة رئيس زامبيا الي قلب ساحة العرض لتصافح راقصي الفرقة وسط تصفيق حاد من جميع الفرق والضيوف وأعضاء البعثات الدبلوماسية في لوساكا بينما اندمجت فرقة العريش في عرضها الغنائي البدوي الراقص لدرجة لم يلحظ معها أعضاء الفرقة إلحاح منظمي المهرجان عليهم للانتباه أن مدة الفقرة انتهت. وقد تركزت غالبية عروض الفرق الافريقية علي مشاهد الصيد والقتال, وتألقت الفرقة الكينية في الأداء الصوتي والغنائي علي انغام عازف إيقاع واحد.