بمناسبة الاحتفال بمرور ثلاثين عاما علي اتفاقية الأممالمتحدة للقضاء علي جميع اشكال التمييز ضد المرأة سيداو . نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة القاهرة بالتعاون مع السفارة الهولندية بالقاهرة تحت رعاية د.حسام كامل رئيس الجامعة وبحضور السفيرة سوزان بلانكهارت سفيرة هولندا في القاهرة التي قالت في كلمتها إن نصف انتاج الغذاء في العالم من انتاج النساء اللاتي يعملن عدد ساعات العمل ويكسبن10% فقط من الدخل العالمي. وأكدت أن حقوق المرأة حق أصيل من حقوق الانسان.. وبالتالي فإن تحسين وضعها هو أولوية لهولندا سواء من خلال سياستها الخارجية أو مساهمتها الدولية من أجل القضاء علي التمييز مثل القانون الدولي والوطني. أما د.هبة نصار نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع والبيئة فقالت إن المرأة المصرية لعبت دورا مهما في المجتمع وتقلدت أمور السياسة والحكم, واعترف الاسلام بحق المرأة في التعليم. واليوم ونحن نحتفل بالعيد الأول للسنة بعد المائة لجامعة القاهرة فيجب أن نفخر لأن نسبة الطالبات بالجامعة وصلت لما يزيد عن52%, كما أن النساء يشغلن ثلث اعضاء هيئة التدريس, كما أن النساء اللاتي يتقلدن مناصب وزارية بلغت4,3% عام2007. كما شغلت المرأة في هذا العصر منصب وكيلة لمجلس الشعب وقاضية ورئيس جامعة ونائب رئيس جامعة وأمين للمجلس الأعلي للجامعات وأمين الجامعة وعمدة ومأذون. وتحدثت المستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا فقالت إن هناك مقولة كان يرددها المستعمر قائلا اكسبوا النساء والبقية تأتي لذلك يجب علي المجتمع أن نقوم بعملية استنفار وشحذ للنساء لأن المرأة هي شرط للحفاظ علي الهوية, واستطردت قائلة إن مصر كانت من أوائل الدول التي وقعت علي اتفاقية سيداو التي صدرت عام81 لتؤكد أهمية الحفاظ علي حقوق الانسان الأساسية وكرامته وقدرته دون تفرقة بين رجل وامرأة. لذلك فان انشاء المجلس القومي للمرأة يعتبر نقطة مضيئة للمرأة في هذا العصر.. كما أشار د.أحمد زايد عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة سابقا الي أن هذه القضية ثقافية واقتصادية ويجب أن تتضافر الجهود لتحقيق انجاز في هذا المجال. كما تضمنت الاحتفالية عرضا لفيلمالمرأة خلال العقود الثلاثين الماضية للمخرجة هالة جلال وطالب المشاركون فيها بضرورة تخلي الرجل عن بعض المعتقدات الخاطئة التي كانت موجودة في الريف والقري والنجوع وأن يفهم دور المرأة في هذا العصر ويساعدها علي تحقيق النجاح.