تضاربت ردود الأفعال أمس بعد إجراء قرعة دور الثمانية لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم التي جمعت الأهلي والإسماعيلي وشبيبة القبائل الجزائري وهارتلاند النيجيري في مجموعة واحدة هي المجموعة الثانية, بينما ضمت المجموعة الأولي مازيمبي الكونجولي ووفاق سطيب الجزائري وديناموز الزيمبابوي والترجي التونسي, حيث رأي البعض وجود الأهلي والإسماعلي يقلل من فرصتهما في التأهل للدور قبل النهائي أو يصعبها, والبعض الآخر يري العكس وأن ذلك يفيد لكليهما في حالة التأهل بعدم الاصطدام في الدور قبل النهائي.. ولكن في النهاية سيسافر كلاهما إلي الجزائر! إن إجراءات القرعة حملت رسالة مختصرة من الكاميروني عيسي حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي موجهة للإعلام قال فيها: إن الاتحاد يسعي إلي تحقيق العدالة والديمقراطية ويتعرض أحيانا للنقد, ولكن هذا ليس عيبا أن نصلح من أنفسنا, وجاءت كلمات حياتو تعبيرا عن اهتمامه ببعض الانتقادات التي حملتها وسائل الإعلام خلال الفترة الماضية فيما يتعلق بإدارة شئون كرة القدم في القارة السمراء ولاسيما منذ حادثة إطلاق النار علي منتخب توجو قبل بداية كأس الأمم الإفريقية الماضية أنجلا. ولم تخو إجراءات القرعة أيضا من المفارقات المتعلقة بالكرة المصرية مثل غياب مندوب الأهلي عن الحضور, حيث إن مشاركة سيد عبدالحفيظ لم تكن تمثيلا للأهلي كما أعلن مصطفي فهمي سكرتير عام الاتحاد الإفريقي, ولكن حضور فتحي نصير المدير الفني لاتحاد الكرة أسهم مع مندوب الإسماعيلي في عدم شعور الحاضرين بهذا الغياب. ومن المقرر أن تبدأ مباريات الجولة الأولي أحد أيام16 و17 و18 يوليو المقبل ويلعب فيها الأهلي مع هارتلاند في نيجيريا ويستضيف الإسماعيلي شبيبة القبائل بالإسماعيلية, في حين تقام الجولة السادسة والأخيرة بدوري المجموعات أحد أيام17 و18 و19 سبتمبر المقبل ويلعب فيها الأهلي مع الإسماعيلي بالإسماعيلية وشبيبة القبائل مع هارتلاند في نيجيريا. وعلي صعيد كأس الكونفيدرالية التي يشارك فيها ممثلا عن مصر حرس الحدود الذي لم يكن لديه مندوب أو ممثل في حضور القرعة التي أسفرت عن مواجهته لفريق جايورون البتسواني في دور ال16 الإضافي علي أن تقام المباراة الأولي بينهما في بتسوانا أحد أيام16 أو17 أو18 يوليو والعودة بالإسكندرية خلال الفترة من30 يوليو حتي أول أغسطس وعند تأهل الحرس لدوري المجموعات سيكون ضمن فرق المجموعة الثانية إلي جانب الفائزين من الفتح الرباطي المغربي مع سوبرسبورت الجنوب أفريقي, وأنيمبا النيجيري مع زاناكو الزامبي والصفاقسي التونسي مع بترو أتليتكو الأنجولي, ولكن يجب التذكير بأن كأس الكونفيدرالية بنظامها الجديد الذي تم تطبيقه منذ الموسم الماضي بإقامة دور قبل نهائي بحيث أصبح يتأهل أول وثاني كل مجموعة بعكس ما كان يحدث سابقا من بلوغ أصحاب المركز الأول في المجموعتين إلي النهائي مباشرة!