أكدت الدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي أهمية آليات التعاون بين الدول الافريقية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار.وأضافت خلال كلمتها بورشة عمل مؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار في الدول الإفريقية والتي عقدت بمشاركة28 دولة إفريقية و65عالما وباحثا, إلي أهمية وضع إستراتيجية للتعاون بين البلاد الإفريقية ورعاية مصر لمثل هذه الملتقيات العلمية علي مستوي القارة الإفريقية. مشيرة إلي أن مصر لديها اهتمامات بالسياسات العلمية بعد ثورة25 يناير وأنه تصنيف مصر الرابع4 علي مستوي الشرق الأوسط في البحث العلمي, كما يستهدف هذا الاجتماع عرض المؤشرات الخاصة بكل دولة افريقية وتعزيز سبل رفع كفاءة سياسات العلوم والتكنولوجيا والابتكار علي المستويات الوطنية والاقليمية وعلي مستوي القارة الافريقية عن طريق تطوير واستخدام مؤشرات احصائية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بالاضافة الي مؤشرات التطوير والبحث وأوضح فيليدي ماوكو ممثل الاتحاد الافريقي أن هذا الاجتماع يمثل دفعة قوية للعلوم والتكنولوجيا وهو من الملفات ذات الأولوية لاجتماعات رؤساء الدول في القمة الافريقية خلال القمة الإفريقية والتي ستعقد في شهر مايو المقبل للاحتفال بمرور50 عاما علي إنشاء الاتحاد الإفريقي. وأضاف بأن عقد هذا الاجتماع الهام علي أرض مصر يعطي دفعة قوية للدول الإفريقية للتقدم نحو مسيرة العلوم والتكنولوجيا والابتكار, مؤكدا علي ضرورة العمل للخروج بنتائج ملموسة وإيجابية علي الصعيد الإفريقي. وصرح الدكتور هاني الشيمي مسئول ملف العلاقات الإفريقية بوزارة البحث العلمي أنه من خلال هذه الورشة تم استعراض التحديات التي تواجه البحث العلمي في الدول الإفريقية وتبادل الخبرات بين كل الحاضرين من القارة الإفريقية وبالتعاون مع منظمة الشراكة الجديدة من اجل تنمية افريقيا( نيباد) ووكالة التخطيط والتنسيق والمرصد الافريقي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.