أجل تقرير هيئة مفوضي الدولة والذي أوصي بالغاء إنتخابات الجبلاية التي أجريت يوم11 أكتوبر الماضي مخطط حسن فريد- نائب رئيس اتحاد الكرة واثنين من مجلس إدارة الاتحاد في الاطاحة ببرادلي المدير الفني للمنتخب, وهو المخطط الذي كشفه الإعلامي أحمد شوبير وشرح أبعاده من خلال خصم أربعة أشهر من راتب المدرب الأمريكي ليرفض برادلي الخصومات الموقعة عليه ويتقدم باستقالته ويتم التعاقد مع مدرب وطني جديد وهي حيلة ساذجة بكل تأكيد, حيث يري فريد ان المدرب الوطني هو صاحب الانجازات مع منتخب مصر و ان الالقاب الاربعة الاخيرة التي فاز بها المنتخب جاءت عبر الراحل محمود الجوهري والقدير حسن شحاتة, ويعزز فريد موقفه بفوز نسور نيجيريا بالنسخة الاخيرة للبطولة علي يد المدرب الوطني إستيفان كيشي, ونسي نائب الرئيس ان المنتخب يحتاج لاقصي درجات الاستقرار مع أقتراب الجولة الثالثة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم وان محاولات تطفيشه تتجاهل عن عمد الجهد الذي بذله الرجل في أصعب مرحلة في تاريخ الكرة المصرية, وهي أيضا وبالتأكيد محاولة انتحار كروي لأن رحلة البحث عن بديل سوف تعني إنهاء حلم التأهل لكأس العالم مش كده ولا ايه!! سادت حالة من الغضب ضد العامري فاروق, وزير الدولة للرياضة, بعد تصريحاته في الغردقة عن تطهير وزارته من الجراثيم وتقنين بند الثماني سنوات وتطبيقه علي المناصب فقط. واتهم الفريق الرافض لتلك التصريحات فاورق بأنه يعمل لمصلحة الأهلي, وأنه عضو في مجلس إدارته بدرجة وزير للرياضة, ورفضوا تلاعبه باللوائح والقوانين لخدمة ناديه دون النظر إلي المصلحة العامة للرياضة المصرية, كما اعتبروا دعوة العامري لعقد المؤتمر لمناقشة قانون الرياضة إهدارا للمال, ومحاولة لتعديل بند الثماني سنوات, وخاصة أن المواد المطروحة للنقاش والشخصيات التي شاركت هي نفسها التي كانت موجودة في المؤتمر الذي سبق أن دعا إليه المهندس حسن صقر, رئيس المجلس القومي للرياضة السابق, وشارك فيه العامري نفسه بصفته عضوا في مجلس إدارة الأهلي, كما أن اللجنة التي شكلها هي اللجنة نفسها التي خرجت بالتوصيات من قبل. إن ما حدث مهزلة بكل المقاييس ويتعارض مع مبادئ ثورة25 يناير. المزيد من أعمدة عمرو الدردير