(لدينا غول يلتهم نحو01 مليارات جنيه سنويا).. هو بطاقة التموين التي بدأت مع الحرب العالمية عام2491 وحتي الآن, فعلي مدي سبعين سنة نجد أن المواد التي تتضمنها سلع استهلاكية متوفرة وقد تعاقبت عدة حكومات في الماضي والحاضر ولم تجرؤ احداها علي إلغائها مع أن هذا الاجراء سيجلب عدة فوائد, منها: توفير8 مليارات جنيه وهو الدعم الرسمي بالميزانية وإعادة نحو ألف شقة تستخدم كمكاتب تموين تباع ب003 مليون جنيه وإعادة مئات المخارن والصوامع تباع ب005 مليون جنيه وإعادة مئات المحلات الكبري التي تستخدم كمراكز توزيع للبقالين تباع ب003 مليون جنيه وتوفير اسطول النقل الذي يستخدم في نقل السلع من مراكز الانتاج الي فروع التوزيع يباع ب001 مليون جنيه, واستهلاك مياه وكهرباء وصرف صحي ومرافق أخري وتليفونات وأدوات مكتبية بمليون جنيه, ولو أضيفت مرتبات الموظفين وسائقي السيارات وثمن وقودها لأصبحت التكاليف باهظة. أما المنتفعون بالبطاقة: فقد تبين أن نحو04% لا يستحقون الدعم, فمنهم أصحاب شركات ومصانع ووزراء سابقون ومن في مستواهم ويتمسكون بها كتوريث, ونحو06% فقط هم المستحقون والفيصل في ذلك هو أن ترسل وزارة التموين كشوفا بأسماء أصحاب البطاقات الي وزارة الشئون الاجتماعية التي تحدد الدعم لمستحقيه وتقدمه في صورة كوبونات لصرف السلع من المجمعات الاستهلاكية ولا عودة للبقال التمويني. سيد عزام ثكنات المعادي