طالما تحدثنا عن انجازات النادي الاهلي في عالم كرة القدم و جماهيره التي تنتظر منه الفوز و تحقيق البطولات حتي في اصعب الظروف.. وموافقة مجلس ادارة النادي العريق مؤخرا علي اعارة ثلاثة من افضل نجومه هم ابوتريكة وجدو و أحمد فتحي في ظل استعداد النادي الاهلي لاكثر من مباراة مهمة في المناسبات الافريقية بجانب عودة الدوري يعد امرا غير مقبول فالاهلي من المقرر ان يلتقي مع بطل الكونغو في22 فبراير الحالي يليها في شهر مارس المقبل مباراة دور ال32 لدوري الابطال الافريقي التي يحمل لقبها. صحيح ان النادي الاهلي في امس الحاجة الي العائد المادي من إعارة هؤلاء النجوم لحل ازمته المالية.. ولكنني اظن ان النادي الاهلي العريق و رجاله اصحاب الفكر الاقتصادي و جماهيره اكبر من ان يعير ثلاثة من افضل نجومه خاصة في ظل هذه المشاركات الافريقية المهمة و عودة الدوري.. ربنا يستر. تلقيت باعتزاز بالغ التكريم الذي قدمته لي نقابة المهن الرياضية برئاسة الدكتور فتحي ندي مع عدد كبير من اصحاب العطاء في كافة المجالات الرياضية و منها النقد الرياضي الذين حملوا الامانة بإقتدار وكفاءة و شرف في المرحلة السابقة..و قد استوقفني خلال حفل التكريم الذي اقامته نقابة الرياضيين بقاعة المؤتمرات احتفالا بيوبيلها الفضي ما قاله العامري فاروق في كلمته الافتتاحية التي تحدث فيها عن مشاكل الرياضة المصرية وقال ان الرياضة هي قاطرة التقدم سواء علي المستوي الاقتصادي او السياسي وهو نفس الفكر الذي تسير عليه الدول الكبري, فقد شهد الاسبوع الماضي استاد باريس اقامة مباراة ودية بين منتخبي المانيا وروسيا حضرها الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند و المستشارة الالمانية انجلينا ميريكل ضمن الاحتفالات بالذكري الخمسين لمعاهدة الايليزيه التي وقعت عام63 في بداية التعاون بين البلدين بعد الحرب وكانت فكرة اقامة المباراة تهدف الي ان الرياضة هي السبيل الاقرب الي تقريب المسافات بين الدول. وقد دعي العامري ضيوف الحفل لحضور مؤتمر مناقشة قانون الرياضة الجديد والذي سينطلق غدا لوضع مقتراحاتهم في كافة البنود الموضوعة. وان كانت لي ملاحظة فان المؤتمر الذي سينطلق علي مدي يومين ويستمر من العاشرة صباحا وحتي الخامسة بعد ظهر كل يوم ليس لديه اي نقاط ثابتة حتي يطلع عليها الحضور لوضع رؤاهم ليخرج القانون ملبيا لكل احتياجات الرياضة والرياضيين في مصر المزيد من أعمدة ميرفت حسانين