نفذت إدارة التفتيش البيئي بوزارة البيئة حملة موسعة لازالة التعديات علي بحيرة قارون وذلك بالتعاون مع شركة المسطحات المائية ووزارة الداخلية ومديرية أمن الفيوم. وذلك فى استجابة لما نشرته الأهرام من تحقيقات عن مشاكل البحيرات التي تتعرض لها في مصر من تعديات وإهمال خاصة بحيرة قارون بمحافظة الفيوم، حيث كشفت تحقيقات الأهرام أن نسبة الملوحة ببحيرة قارون نتيجة الصرف الصحي بها أوشك علي تحويلها الي بحيرة صناعية لا حياة فيها.. وكانت عدسة الأهرام قد رصدت قيام المسئولين بردم أجزاء من البحيرة وإقامة بعض الفيلات والنوادي علي البحيرة تمهيدا لردم أجزاء كبيرة من البحيرة البالغ مساحتها55 ألف فدان بعمق من2 لي6 أمتار. الأوامر بوقف التعديات صدرت من وزير البيئة ماجد جورج بعدما رفعت اليه مذكرات بوجود محاولات من بعض المسئولين بمحاولة ردم البحيرة وأن الضغوط علي جهاز البيئة بالمحافظة أصبحت غير محتملة مما أدي الي تدخل الوزارة لحماية بحيرة قارون. وصرح مصدر مسئول بالوزارة بأنه تم عمل مذكرة تفصيلية بالتعديات ومن قام بها ويتم حاليا عرضها علي وزير البيئة ليتم اتخاذ اللازم ضد المعتدين علي البحيرة. وكانت الإرهاصات تشير إلي أن هناك أساتذة بالجامعة وأعضاء من مجلس الشعب والشوري وبعض رجال الأعمال قاموا باستخدام نفوذهم بالتعدي علي بحيرة قارون.