حوار- محمد مطاوع ونيفين مصطفي: في حوار مع اللواء محسن الجندي مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج أكد أن الشرطة ستعود للأفضل والأحسن بدعم رئاسة الجمهورية والمواطنين الشرفاء, وأجهزة الإعلام وقوة القانون, وقد حدث تغيير في أداء رجال الشرطة وعودتها لعملها الأصلي بعد ثورة25 يناير وهو حماية المواطن وأخذ الحق لأصحابه. ويقول اللواء محسن الجندي: إن الدور الأساسي لرجل الشرطة هو حماية المواطنين والدفاع عنهم, واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه من يحاولون عرقلة ذلك, حيث بدأنا في تنفيذ عدة ملفات, أولها, ضبط الأسلحة النارية وحائزيها بمعرفة المصادر السرية والمباحث ومداهمة البؤر الإجرامية المشهور عنها الاتجار وحيازة الأسلحة النارية, وتفعيل القرار الجمهوري وحث المواطنين علي تسليم الأسلحة غير المرخصة وتحفيزهم بمنح من يرغب في ترخيص سلاح قانوني له إذا توافرت شروط الترخيص, وقد تم ضبط200 سلاح ناري متنوع و1795 طلقة حية خلال الشهرين الماضيين, وضبط38 ألفا و422 هاربا من أحكام قضائية, وتأتي سوهاج المحافظة الثانية علي مستوي الجمهورية في تسليم المواطنين للأسلحة غير المرخصة بعد محافظة مرسي مطروح. وبالنسبة للملف المروري, قال مدير الأمن: إنه يتم فيه التنسيق مع المحافظة في عمليات الانتهاء من رصف الشوارع الرئيسية التي تم بها بعض الإصلاحات والأعمال الأخري لتحقيق السيولة المرورية, وقد تم تدعيم إدارة المرور ب6 ضباط و25 مجندا بعد تدريبهم وتوزيعهم علي المحاور الرئيسية في مدينة سوهاج لتيسير حركة المرور, كما تم القيام بحملات مرورية برئاسة قيادات المديرية وضبط العديد من السيارات المخالفة, خاصة الدراجات التي لا تحمل لوحات معدنية, حيث تم ضبط أكثر من49 ألفا و153 مخالفة مرورية متعددة, مشيرا إلي أنه من الملفات المهمة أيضا الطرق والمنافذ الذي تم فيه التنسيق مع الشركة القائمة علي تنفيذ الطريق الصحراوي الشرقي لتفعيل وإنشاء4 نقاط تفتيشية حتي حدودنا مع محافظتي أسيوط شمالا وقنا جنوبا تضم ضباط مباحث وشرطة نظامية والقوات المسلحة. الخصومات الثأرية أما ملف الخصومات الثأرية, فقد أكد مدير الأمن أنه يولي اهتماما كبيرا به خاصة الخصومات الملتهبة, وكان آخرها بقرية برديس بمركز البلينا والتي راح ضحيتها3 أشخاص واحتراق محال وأكشاك, وتوقف حركة القطارات, وأثارت الذعر والهلع للمواطنين, ونسعي الآن إلي إجراء مصالحة بين طرفي الخصومة بجانب الخصومة الأخري علي مستوي المحافظة بقدر المستطاع لحقن الدماء باعتبار الخصومات الثأرية موروثا ثقافيا قديما. معوقات الشرطة في سوهاج وعن المعوقات التي يقابلها رجال الأمن في تأدية عملهم, قال الجندي: إنها تنحصر في السلوك المنفلت لبعض المواطنين, وذلك يحتاج إلي التوعية الإعلامية والدينية, فنحن لا نريد سوي دعم المواطنين لنا حتي نتمكن من ملاحقة كل الخارجين عن القانون ومحاصرة الجريمة ومنعها, مشيرا إلي أن توفير الخدمة الطبية والاهتمام بالمرضي هما البداية الحقيقية لتأمين المستشفيات, متسائلا عندما يجد أهل المريض العناية الكافية له هل يثيرون المشكلات؟ بالطبع لا بل سيشكرون الأطباء والعاملين بالمستشفي! التعديات علي الأراضي الزراعية وعن مشكلة التعديات علي الأراضي الزراعية وأملاك الدولة التي زادت بشكل ملحوظ بعد ثورة25 يناير, أكد اللواء محسن الجندي أن تنفيذ الإزالات عمل جانبي للشرطة لمساعدة الوحدات المحلية, وقد تم أخيرا إعادة أرض لأملاك الدولة قيمتها100 مليون جنيه خاصة بهيئة الأبنية التعليمية, مشيرا إلي أن أهم معوقات عدم تنفيذ قرارات الإزالة هو عدم توافر الأدوات والمعدات اللازمة بالوحدات المحلية والتأخير في الإخطار بالتعدي فيجب تعاون المجتمع ككل في ذلك مع تغليظ العقوبة علي المتعدين ليكونوا عبرة لغيرهم. تعاون بين الشرطة والأجهزة الشعبية وعن مدي التعاون بين أجهزة الأمن والأجهزة الشعبية, أكد وجود تعاون بشكل كبير خاصة في إجراء الصلح في الخصومات الثأرية أو التوصل إلي حلول للمشكلات بين المواطنين والجهات التنفيذية, خاصة أن الحوادث الثأرية من الحوادث المزعجة لسقوط ضحايا أبرياء في معظمها لا علاقة لهم بالخصومة في أثناء تبادل إطلاق النيران بين الطرفين. عائلة مسحول الاتحادية لم تقطع الطريق الزراعي أكد اللواء محسن الجندي مدير أمن سوهاج أن ما حدث للمواطن حمادة صابر وسحله في أحداث الاتحادية ماهو إلا تجاوز من بعض الأفراد في التعامل معه لانعرف مداه أو سببه. ونفي ماتردد عن قيام عائلته بقطع الطريق الزراعي السريع للتعبير عن استيائهم من الحدث ووصفهم بأنهم مواطنون يتميزون بالطيبة والاحترام والتعاون وقد عبروا عن تضررهم وغضبهم داخل قريتهم ولم يتجاوزوا حدود ذلك.