تم تخصيص مساحة4 الاف متر مربع في موقع متميز داخل مدينة كفر الشيخ لاقامة مركز لامراض الكلي بالمحافظة وذلك امام مركز امراض الكبد ومستشفي كفر الشيخ العام . وقام بالفعل رئيس الوزراء بوضع حجر الاساس لانشاء مركز ابحاث وعلاج امراض الكلي بكفر الشيخ منذ5 سنوات وكان من المفترض ان ينتهي العمل به خلال24 شهرا فقط. الا ان الارض التي وضع حجر الاساس فيها مازالت صحراء جرداء وهي محاطة بسور من الخارج وينمو فيها الغاب بسبب تسرب مياه المجاري والامطار ولم يتم البدء في انشاء هذا المركز رغم مرور هذه السنوات الطويلة وحاجة ابناء المحافظة الشديدة إليه نظرا لارتفاع نسبة امراض الكلي بالمحافظة بسبب تلوث المياه ووقوع محافظة كفر الشيخ في نهايات الترع والمصارف الملوثة للبيئة علي مستوي الجمهورية مثل مصرف كتشنير الماز بعدة محافظات وكذلك مصرف الرهاوي الملوث. ابناء كفر الشيخ لايعرفون السبب الحقيقي لعدم إقامة مركز امراض الكلي حتي الآن هل هو بسبب نقص الاعتمادات المالية او لعدم رغبة وزارة الصحة في إقامة هذا المركز علي ازض المحافظة رغم المعاناة الشديدة للمرضي من السفر الي المنصورة والاسكندرية والقاهرة للعلاج. الغريب انه يتم اشهار جمعية اصدقاء مركز ومرضي ا لكلي بالمحافظة والتي قامت علي هامش المؤتمر العلمي الخاص بالجديد في علاج امراض الكلي بجمع مبلغ مليون جنيه لمصلحة انشاء المركز الجديد وتمت مخاطبة وزارة الصحة والمحافظة لسرعة توفير المبالغ المالية اللازمة لاقامة هذا المركز الطبي الهام. ويقول محمود فهمي( مزارع) أن ابناء المحافظة استبشروا خيرا عقب قيام رئيس الوزراء ووزير الصحة ومحافظ كفر الشيخ بوضع حجر اساس مركز ابحاث وعلاج امراض الكلي منذ اكثر من5 سنوات إعتقادا منهم بأنه سيتم تشغيل المركز خلال عام واحد فقط أو عامين علي اقصي تقدير ولكن حتي الآن لم يتم البدء في إقامة هذا المركز الذي تحول الي لغز كبير لعدم إقامته.