من داخل ثاني أعرق صرح طبي لعلاج الأورام في مصر بعد المعهد القومي للأورام بالقاهرة تنطلق صرخات واستغاثات المرضي الذين يعالجون علي نفقة الدولة بمركز أورام طنطا. والذي يخدم أكثر من10 ملايين نسمة بإقليم وسط الدلتا, ويصل عدد المترددين عليه سنويا أكثر من70 ألف مريض, منهم نحو27 ألف مريض يتلقون علا جهم علي نفقة الدولة وذلك بسبب تأخر إنهاء إجراءات قرارات العلاج علي نفقة الدولة, بالمجالس الطبية المتخصصة بوزارة الصحة بالقاهرة, ومن ثم تأخر الموارد المالية للمركز. الأمر الذي يترتب عليع مصاعفة آلام المرضي خاصة الذين يعالجون كيماويا وإشعاعيا, حيث يتم وقفهم عن تلقي العلاج حتي وصول قرارات نفقة الدولة إلي المركز, وهو ما يتسبب في إصابتهم بالإحباط والآثار الجانبية السلبية نتيجة وقف العلاج عدة أسابيع خاصة أن شركات الأدوية أصبحت تهدد بقطع الأدوية عن مرضي الأورام بطنطا, بسبب تراكم مديونياته والتي وصلت إلي أكثر من30 مليون جنيه واكد ابراهيم عبد البر مدير المركز الأهرام أن المركز لا يتواني عن علاج أي مريض أورام يأتي إليه من مختلف المحافظات, حيث يستقبل أورام طنطا أكثر من4 آلاف مريض جديد سنويا, مشيرا إلي أنه استقبل خلال العام الماضي2562 مريضا من محافظة الغربية, و873 من كفر الشيخ, و302 من المنوفية, و189 مريضا من البحيرة, بالإضافة إلي86 مريضا من محافظات أخري, بإجمالي4002 مريض جديد خلال عام واحد فقط. وقال الدكتور ابراهيم عبد البر, مدير مركز أورام طنطا, إن المركز عالج خلال عام2009( تبعا للمعاملة المالية)35 ألفا و848 مريضا, منهم27 ألفا و20 مريضا, علي نفقة الدولة, و5246 تأمين صحي و105 شركات, و3267 قدم المركز لهم علاجا مجانيا. ومن أجل تخفيف المعاناة والآلام عن مرضي السرطان, وذويهم بمركز أورام طنطا خاصة, ومرضي السرطان عامة, فإننا نناشد الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة, سرعة إنهاء قرارات العلاج علي نفقة الدولة, الخاصة بمرضي الأورام بمركز طنطا والذين يعانون أشد المعاناة بسبب تأخر هذه القرارات