تقدم نحو ألف من القوات التشادية يقودهم نجل الرئيس التشادي الجنرال محمد إدريس ديبي اتنو نحو الجبال في شمال شرق مالي للانضمام إلي حملة التعقب التي تقودها القوات الفرنسية ضد المتمردين. وذكر مصدر في الحكومة التشادية أن كتيبة عسكرية تضم مائة مركبة مدرعة تشادية وعربات جيب وشاحنات إمداد تحركت من مدينة كيدال تحت قيادة نجل الرئيس التشادي نحو شمال شرق العاصمة المالية باماكو لتعقب المسلحين, حيث تقوم القوات الفرنسية والتشادية انطلاقا من كيدال بمهاجمة مخابئ المسلحين في سلسلة جبال ادرار افوجاس علي الحدود بين مالي والجزائر. وعلي الصعيد الميداني في مالي, فجر انتحاري يستقل دراجة نارية نفسه قرب نقطة تفتيش تابعة للجيش الحكومي واقعة بالقرب من بلدة جاو شمال مالي التي كانت القوات الفرنسية والمالية قد طردت المسلحين منها. من جانب آخر, أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه إزاء إمكانية عودة المتمردين في مالي إلي القتال, مشيرا إلي أن التدخل الفرنسي في مالي وجه رسالة حازمة بأن المجتمع الدولي لن يتسامح مع الإرهابيين. وحول إمكانية إرسال قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة إلي مالي, أوضح بان كي مون أن الأمانة العامة للأمم مالتحدة لم تتخذ قرارا بعد في هذا الصدد, موضحا أن هذا القرار سيستغرق عدة أسابيع بعد أن تقيم القوات الفرنسية الأوضاع الميدانية حتي ننتقل إلي آلية جديدة.