عاد الدوري وسط تكهنات تؤكد عدم عودته بسبب الاحداث المؤسفة بمحافظات مصر لكنه عاد بفوزين للكبيرين الاهلي والزمالك علي المحلة والاتحاد, واشد بيد الاحترام والتقدير لبدري الاهلي واسامه الزمالك لانهما فازا وسط صعوبات خاصة فالاهلي استغني عن مثلثه الذهبي تريكه وجدو وفتحي والزماللك هرب مديره الفني فييرا ومازالوا ينتظرون عودته! ورغم ذلك فازا لانهما يملكان ثقافة الفوز, بينما يفتقدها الغير رغم وفرة الامكانات.. الطريف ان بعض المشجعين لنادي الاتحاد الشهير بسيد البلد كتبوا تويترات لقيت اعجابا كبيرا حيث كتبوا ان الاتحاد انسحب امام الزمالك وبات من حق الاخير الفوز بهدفين! وصلني من داخل وزارة الرياضة سي دي يرد علي كلام وزير الرياضة الذي قال انه لم يتسلم وزارة بل تسلم مستنقع رياضي! والسي دي يؤكد بالصور وبالوثائق ان عصر حسن صقر كان مليئا بالانشاءات وتطوير مراكز الشباب.. وحافظ وطور من جاء بعده: عماد البناني وخالد عبدالعزيز للشباب علي الانجازات ودعما مراكز الشباب والاندية الصغيرة واعتقد انهما, لو مكثا لفترة اطول لظهرت بصماتهما بصورة اكثر لكن حظهما العاثر اطاح بهما! وتولي بعدهما وزيران للرياضة وللشباب بلا انجازات حتي الآن, وان كانت لهما انجازات فارجو منهما إرسالها كي ننشرها فورا مصحوبة باعتذار علي ما نشر ضدهما من ظلم! علمت ان مجلس ادارة النادي الاهلي الحالي اتفق سرا علي الاسماء القادمة التي ستقود النادي خلال السنوات الاربع القادمة واغلبهم من خارج المجلس الحالي الذي تنطبق عليه لائحة السنوات الثماني, في حال تطبيق قانون الرياضة الجديد بحرمانهم! وحقيقة اسعدتني الاسماء الجديدة المخلوطة بشباب ورجال اعمال مخلصين ولاعبين قدامي.. مرحبا برئيس الاهلي الجديد الذي يعتبر من اهل الصفوة بالمجتمع! ثقة عفت السادات رئيس نادي الاتحاد السكندري الزائدة في نفسه جعلته لا يري الامور بعين الحقائق, فقد بث السادات روح الياس في نفوس اللاعبين طوال الفترة الماضية علي اساس ان الدوري لن يعود, وفرط بالمدير الفني وسرح بعض اللاعبين ولم يدعم الفريق بلاعبين مميزين يشدون من ازره, وبالتالي كان طبيعيا ان يظهر الفريق امام الزمالك منكسرا وبالتاكيد رئيس النادي يتحمل المسئولية كاملة [email protected]