كتب هاني عزت: نددت قيادات حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين بأحداث قصر الاتحادية ووصفت مرتكبيها بأنهم مجرمون و بلطجية وحملت جبهة الإنقاذ الوطني المسئولية, وطالبوها بكشف الغطاء السياسي عن هؤلاء المخربين. وقال الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس الحزب إننا نرفض العنف أيا كان مصدره, والاعتداء علي قصر الرئاسة بقنابل المولوتوف, وفي ذات الوقت ندين أي انتهاك لحقوق الإنسان وأي إهدار لكرامة المواطن. وطالب الكتاتني جميع السياسيين بكشف الغطاء السياسي عن العنف ومرتكبه, كما طالب وزارة الداخلية بسرعة إعلان نتائج التحقيقات في واقعة سحل أحد متظاهري التحرير, مضيفا أن الحزب يقدر كل من وقف ضد العنف. كما يثمن سرعة استجابة وزير الداخلية للتحقيق في واقعة الانتهاك. وقال الدكتور عصام العريان نائب رئيس الحرية والعدالة إن الذي يحدث امام القصر الرئاسي جريمة مكتملة الاركان; موضحا أن الركن المعنوي القصد الجنائي والمادي القاء المولوتوف هي حالة تلبس لا تحتمل الشك. واضاف أن هؤلاء ليسوا ثوارا ولا شبابا غاضبا, ولا أصحاب مطالب فئوية; لكنهم مجرمون مع سبق الإصرار والترصد, وحان وقت مطاردتهم وجلبهم أمام العدالة. وتساءل حسين إبراهيم, الأمين العام للحزب عن إلقاء قنابل المولوتوف علي قصر الرئاسة هل هو من قبيل التظاهر السلمي؟ وهل هو التزام بوثيقة الأزهر لرفض العنف؟! موضحا أن جبهة الإنقاذ التي دعت إلي التظاهر تتحمل مسئولية العنف ولابد أن يلتزم الجميع بالوقوف صفا واحدا ضد التخريب, مؤكدا أن الحرية والعدالة يلتزم بضبط النفس ولن يتوجه أنصاره إلي الاتحادية. وشكك الدكتور مراد علي المتحدث باسم الحرية والعدالة في قدرة جبهة الإنقاذ علي إدارة البلاد, واستنكر التصريحات التي دونها الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور, علي صفحته الشخصية علي تويتر بشأن استمرار العنف في البلاد, مؤكدا أن ثقة الشعب اهتزت في القوي السياسية وأنها لن تعود, قائلا: من لا يستطيع التحكم في أتباعه كيف يستطيع التحكم في بلد بأكمله؟!