قام عشرات من ضباط وافراد الشرطة بطرد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية عند وصوله مسجد الشرطة بالدراسة لحضور مراسم تشييع جثماني شهيدين من رجال الشرطة. وهما النقيب احمد البلكي من قوات الأمن المركزي وأمين الشرطة ايمن عبدالعظيم اللذين استشهدا امس الأول اثناء دفاعهما عن سجن بورسعيد العمومي عند محاولة بعض العناصر من مثيري الشغب اقتحامه بالاسلحة الآلية لتهريب الجناة ال74 والمتهمين في احداث مذبحة بورسعيد الذين صدر ضدهم احكام باحالة اوراق21 منهم إلي المفتي. وقد سادت حالة من الغضب العارم بين الضباط ورجال الشرطةوهتفوا ضد الوزير مرددين برة برة وحاولو التعدي عليه ألا ان حرس الوزير تمكن من اخراجه من بين ايديهم وتم طرد الوزير من المسجد وغادر دون حضور الجنازة العسكرية للشهيدين. وقد وضع جثمان الشهيدين داخل مسجد الشرطة ملفوفين بعلم مصر, وقد صلي عليهما صلاة الجنازة وحملا علي السيارات بحضور بعض قيادات الداخلية واصدقاء وزملاء الفقيدين وسط حالة من الحزن والدموع علي فراقهما, وقد ووري جسدهما الطاهر الثري. كان الشهيد النقيب أحمد البلكي وهو من قوات الأمن المركزي, قد تخرج في كلية الشرطة عام2008 ومن مواليد عام1987, ومتزوج وله ابنه تبلغ من العمر عاما, ومقيم في المعادي. وكان الفقيدان قد دافعا باستماتة أمام مثيري الفوضي والبلطجة لاقتحام السجن الا أن رصاصات الغدر قد اغتالتهما.