شهد محيط وزارة الداخلية المصرية اليوم السبت حالة من الكر والفر بين العشرات من قوات الأمن و متظاهرين وذلك بعدما ألقى متظاهرون الحجارة على قوات الأمن المتمركزة بشارعي نوبار ويوسف الجندي. وأطلقت قوات الأمن عددا من القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين، فيما طاردت سيارتان مصفحتان المتظاهرين بشارع نوبار، في محاولة للتفرقة من أمام مبنى وزارة الداخلية. وأعلن الدكتور احمد عمر المتحدث الرسمي لوزارة الصحة اليوم السبت عن ارتفاع عدد حالات الوفاة في تظاهرات الجمعة على مستوى الجمهورية وحتى اليوم إلى تسع حالات وفاة ،ثمانية منهم بمحافظة السويس وحالة وفاة واحدة بمحافظة الإسماعيلية ، لافتا إلى أن إجمالي أعداد المصابين بلغت 584 مصابا ، مشيرا إلى خروج 382 منهم من المستشفيات بعد تحسن حالتهم ، ويتبقى بالمستشفيات 202 مصابا مازالوا يتلقون العلاج. ومن ناحية أخرى أفادت تقارير واردة من محافظة بني سويف /200 كم جنوب العاصمة القاهرة / بمهاجمة المتظاهرين اليوم منزل الدكتور عمار نجل محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بمدينة بني سويف بالطوب والحجارة، بعد ترديد هتافات تقول:"يسقط حكم المرشد" و"بيع ..بيع الثورة يابديع". وفي محافظة المنيا /300 كم جنوبالقاهرة/ أسفرت الاشتباكات بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ومتظاهرين و قوات الشرطة عن إصابة ثلاثة مجندين و ما لا يقل عن سبعة من المتظاهرين خلال مسيرات دعت إليها القوي السياسية بالمحافظة لإحياء ذكري الثورة شهدت مناوشات بين الطرفين تطورت إلي اشتباكات بالطوب و الحجارة و الشوم.