أعلنت حركة المقاومة الإسلامية( حماس) أن ملف الأسري في سجون الاحتلال الإسرائيلي سيغلق قريبا, وانها ستوفي الوعد بتحريرهم. وقال أسامة حمدان مسئول ملف العلاقات الدولية بحماس وممثلها في لبنان في كلمته خلال الاعتصام الأسبوعي أمام الصليب الأحمر بمدينة غزة أن أكثر من5 آلاف أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال هم أمانة في عنق حماس والمقاومة, وان الأسري لن يكتب لهم الفرج إلا بالجهاد وأسر الجنود من جيش الاحتلال حسب قوله, مشددا علي أنه لن يطول الأمر حتي يتم إغلاق قضية الأسري, ويعلم الاحتلال أن كل أسير سيقابله عمليات أسر في جنوده. وقال حمدان فشل اسرائيل في كسر إرادة الشعب الفلسطيني علي مر ستة عقود, مشيرا إلي أن من أبرز علامات صبر الشعب هي صمود الأسري, وأوضح أن المجتمع الدولي الذي يرفع شعار الحرية وحقوق الإنسان ستسقط تلك الشعارات أمام الأسري ما لم يخرجوا من السجون. وأشار عضو المكتب السياسي لحماس إلي أن إضراب الأسري في السجون رسالة عزة وكرامة تؤكد أن القيد لا يأسر النفوس كما أسر الأيدي والأرجل, مشيرا إلي أن الأسري في السجون يشكلون علامات لصمود الشعب الفلسطيني ويسجلون بجهادهم صفحات مشرقة. وبدأ حمدان أحد قادة حماس في الخارج زيارة إلي قطاع غزة أمس الاول هي الأولي له منذ غادر القطاع في الانتفاضة الأولي عام.1987 ومن ناحية أخري, أزالت سلطات الاحتلال الاسرائيلي خياما نصبوها فوق أراض مهددة بالمصادرة في قرية بيت اكسا شمال غرب القدس, واكدالنشطاء الذين اطلقوا علي الخيام التي اقاموها قرية( باب الكرامة) في بيان أن جنود الاحتلال قاموا بتدمير الخيام ومصادرتها كما قامت الجرافة بهدم المسجد الذي تم بناؤه في القرية, وان هدم قرية باب الكرامة لا يعني نهاية المطاف بل ان النشطاء سيواصلون الوجود في الموقع الذي بنيت عليه القرية وسيعيدون تشييد الخيام من جديد لدي توفر فرصة لذلك. وكانت اسرائيل قد أعلنت نيتها مصادرة مساحات واسعة من أراضي القرية المطلة علي مدينة القدس لاقامة جدار عليها, وفي الوقت نفسه أكدت مصادر إعلامية إسرائيلية ان وزير الدفاع إيهود باراك أعد خطة لاستكمال إقامة السياج الأمني الفاصل بين القدسالمحتلة ومستوطنة معاليه ادوميم الإسرائيلية وسط الضفة الغربية, ونقل راديو إسرائيل عن المصادر قولها إن هذا الإجراء يعني إبقاء مستوطنة معاليه ادوميم شرقي القدس خارج السياج الأمني, وإبقاء السكان الفلسطينيين خارج المنطقة التي تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة.