إشتعل الموقف في ماسبيرو فور قرار وزارة التربية والتعليم إيقاف بث القنوات التعليمية, وقام العاملون فيها من مخرجين ومعدين بمظاهرات تطالب بضرورة إعادة بث القنوات, رافضين فكرة توزيعهم علي القنوات الأخري في قطاع القنوات المتخصصة. ويقول عبد القادر احمد مدير إدارة التنفيذ بالقنوات التعليمية إن القرار الأخير يضر بمصلحة الطلاب خاصة في هذه الفترة وهي امتحانات التيرم الأول وقد حاولنا لقاء وزير الإعلام صلاح عبد المقصود دون جدوي والشخص الوحيد الذي استمع الي شكوانا إسماعيل الششتاوي رئيس الاتحاد ولكنة قال لنا الموضوع الآن في يد الوزير, وكانت وزارة التربية والتعليم تقوم بسداد ديونها علي دفعات وإذا كان وقف البث يتعلق بأسباب مادية فما هو مصير115 فردا يعملون في هذه القنوات التي تخدم18 مليون طالب. ويضيف المخرج عصام أبو غريب منذ وقف البث فجأة الأحد الماضي انهالت الاتصالات التليفونية من الصعيد والوجة البحري لان الطلاب في هذه الأماكن يعتمدون اعتمادا كليا علي القنوات التعليمية, كما أننا نتلقي اي استفسار أو أسئلة من الطلاب في جميع المناهج ومن اصدر هذا القرار لا يدرك حجم المسئولية والخطورة لان الطالب هو الضحية خاصة أن أولياء الأمور في هذه الأماكن لا يستطيعون دفع أجور الدروس الخصوصية وإذا كان الموضوع يتعلق بالأمور المادية فاننا نقترح ان نتلقي رسائلsms او خط ساخن لتلق اتصالات الطلاب وفي الوقت نفسه تدر عائد علي وزارة التربية والتعليم واتحاد الإذاعة والتليفزيون. ويقول المخرج وائل عبد الحميد إن القنوات التعليمية أنشأت في الأساس لمحاربة الدروس الخصوصية والآن نقوم بقطع الإرسال حتي نشجع الدروس الخصوصية بترحيب من وزير التربية والتعليم ووزير الإعلام خاصة في هذه الفترة الحرجة وهي امتحانات التيرم كما أن القنوات التعليمية قادرة علي الاستمرار في عملها وتطويرها دون الحاجة الي وزارة التربية والتعليم ومن المؤكد أنه كان هناك نية مبيتة لإلغاء القنوات التعليمية انه تم بث برنامج تعليم اللغة الصينية علي قناة التعليم العالي.