نجحت جمارك مطار القاهرة في ضبط كميات كبيرة من المضبوطات خلال العام الماضي2012 في مقدمتها محاولات تهريب الهيروين والأسلحة, بينما بلغت الرسوم الجمركية علي المضبوطات الأخري ملايين الجنيهات وتعد الجمارك خط الدفاع الأول لحماية الوطن من تسلل السموم والمواد المخدرة بغرض إغراق الدولة بها واستغلال فروق الأسعار, كما شهد العام الماضي أكبر كم من المحاولات لتهريب الأسلحة والأقراص المخدرة, وجاءت الضبطيات بجهود الإدارة المركزية لجمارك الركاب برئاسة أحمد حسن عبد المجيد رئيس الإدارة المركزية لجمارك مطار القاهرة لحماية البلاد من محاولات تهريب تمثلت في تحرير133 محضرا خلال عام2012 وكان من بينها32 محضرا للمخدرات منها نحو13 كيلو هيروين وبضغة آلاف من أقراص الترامادول وأكثر من نصف كيلو حشيش وكمية من الماريجوانا ووصلت قيمة التعويضات إلي أكثر من15 مليون جنيه إلي جانب27 محضرا لحيازة أسلحة عبارة عن طبنجة مفككة وأسلحة قنص مع ركاب أجانب و19 جهاز تتبع و12 قلم تزييف و100 قلم حبر طيار و500 طلقة نارية و199 جهاز لاسلكي و25 محضرا لأدوية ومنشطات ومسكنات تقدر بملايين الجنيهات وأعيد تصدير بعضها لخارج البلاد بعد سداد التعويضات والغرامات, و15 محضر نقد أجنبي ومصري تقدر قيمتها بحوالي بمايعادل130 مليون جنيه, و17 محضر مشغولات ذهبية وفضية بأكثر من10 ملايين جنيه, وباقي المحاضر لبضائع مختلفة تليفونات محمولة وقطع غيارها وسجائر وأجهزة طبية تقدر قيمتها بملايين الجنيهات. ومن ناحيته أكد أحمد حسن رئيس الإدارة المركزية لجمارك المطار أهمية التنسيق بين السلطات الأمنية بالمطار والجمارك في إحباط محاولات التهريب إلي داخل البلاد, مؤكدا أن دور الجمارك في حماية الاقتصاد القومي وأمن البلاد وليس جباية الرسوم. وأضاف أن حصيلة الايرادات لجمارك المطار عام2012 بلغت نحو30 مليون جنيه بزيادة5 ملايين جنيه عن المستهدف, مشيرا إلي أن هذه الزيادة ترجع إلي ضبط العديد من القضايا في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.