كانا يظنان انهما سوف يعيشان حياة سعيدة ينجبان خلالها اطفالا يملأون عليهما الدنيا سعادة ولكن سرعان ما تبدد الامل وتحول الي سراب بعد ان تخلت اسرتاهما عنهما في الاسبوع الاول من الزواج دون اعطائهما اي اموال. فهداهما شيطانهما الي حيلة بقتل الماذون الذي قام بعقد قرانهما خاصة بعد ان شاهدا العشرات يوميا يترددون عليه ويحصل منهم علي الاف الجنيهات وظنا انهما بقتله سوف تحل مشاكلهم المادية لكنهما لم يعلما ان الشرطة كانت تتربص بهما والقت القبض عليهما بعد8 ساعات فقط من ارتكاب الجريمة وتبدد الامل خاصة انهما لم يجدا مع القتيل سوي الف جنيه انفقاها علي ملابس جديدة بدلا من ملابسهما التي لطخت بالدماء ليذهبا الي السجن الذي انتظرهما ثمنا لجريمتهما البشعة هما عثمان وعنبر في العقد الثاني من العمر وعلي الرغم من انهما متعطلان عن العمل الا انهما قررا الزواج بعد قصة حب عاشاها لمدة عامين اتفقا خلالها علي الزواج وبالفعل تزوجا علي امل ان تقوم اسرتاهما بمساعدتهما لكنهما لم يفعلا ذلك ايمانا منها بأنه لابد وان يشعر العروسان بالمسئولية تجاه تكوين اسرة لكن المخدرات لعبت براس العريس وانفق امواله التي حصل عليها من اسرته في الاسبوع الاول وعندما نفدت الاموال لجا الي قتل المأذون التقينا بالقاتلين اللذين لم تكن عليهما اي علامات للندم عن تلك الجريمة سوي شئ واحد هو انهما لم يجدا مع القتيل اموالا عثمان محمود العريس اكد انه اتفق مع عروسه عنبر ايمن علي ان يتوجها الي المأذون بمدينة هرم سيتي باكتوبر ويدعيان انهما يريدان الطلاق فيوافق علي تطليقهما وخلال تلك الجلسة يقومان بقتله وسرقة امواله ولكنه علي غير المتوقع من الماذون اثناهما عن الطلاق بل انه اعطاهما مبلغ200 جنيه وهنا انصرفا من المنزل ولكن سرعان ما فكرا علي ان يعودا اليه لقتله مرة اخري واضاف المتهم انه حضر في مساء اليوم الثاني الي مكتبه الذي يقع في الطابق الارضي فقام بنزع الشباك الحديدي ودخل الي الشقة هو وعروسه وقاما بالاختفاء داخل غرفة المكتب وما هي الا لحظات حتي حضر المأذون ولكن المفاجأة التي لم يتوقعاها انه حضر وبصحبته صديق له وظل جالسا معه لاكثر من ساعتين وكان الخوف يسيطر عليهما من ان يقوم المأذون وصديقه بالدخول الي الغرفة ويكتشفان وجودهما خاصة انهما ظلا قبل حضوره يحاولان فتح الخزينة دون جدوي فقررا ان يقوما بقتله ليحصلا علي المفتاح والمبالغ الموجودة داخل الخزينه وما ان خرج صديقه ودخل المأذون الي الغرفة وفوجئ بهما حاول الاستغاثة فما كان منهما الا ان قاما بطعنه بسكين في القلب ولكن السكين كسر نصلها داخل جسد الضحية وظل المأذون يصرخ فتوجهت العروس الي المطبخ واحضرت سكينا آخر ليجهز زوجها عليه لكن السكين الثانية كسرت ايضا وكان المأذون يقاوم الموت وهنا جن جنون العروسان واحضرا سكينا ثالثا وظلا يطعنان المأذون حتي تأكدا من قتله لتكون الصدمة لهما انهما لم يجدا سوي الف جنيه فقط وكانت الخزينه فارغة فظلا يبحثان عن اي اموال ولكن دون جدوي ومكثا داخل الشقة لمدة4 ساعات ليستطيعا الهروب في ظلام الليل خاصة ان مقاومة المجني عليه لهما لطخت ملابسهما بالدماء فقاما بالهروب من الشقة وتوجها الي محل للملابس بأكتوبر بعد ان استقلا سيارة تاكسي وقاما بشراء ملابس بمبلغ500 جنيه ولم يتبق معهما سوي نصف المبلغ ليعودا الي الشقة ولكن سرعان ما توصل اليهما رجال الامن بعد ان شاهدهما احد سكان العقار وادلي بأوصافهما خاصة انه اكد انهما كانا قد حضرا للمأذون منذ اسبوع وعقد قرانهما وانهما كانا يخرجان وعليهما علامات الريبة وبعرض تلك المعلومات علي اللواء كمال الدالي مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة امر بتشكيل فريق بحث قاده اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية للتوصل الي جميع من قام المأذون بتزويجهم المأذون خلال الأيام العشرة الاخيرة وبالفعل تم التوصل اليهما ومن خلال فحص الملف الخاص بكل عروس تبين ان القاتلين يمران بضائقة مالية وهنا توجه الرائد محمد ربيع معاون مباحث اكتوبر والقي القبض عليهما وبعرضهما علي الشاهد تعرف عليهما ولم ينكرا الجريمة بل انهما قاما بتمثيل الجريمة امام النيابة في حراسة مشددة باشراف العميدين مجدي عبدالعال رئيس مباحث اكتوبر وحسام فوزي مفتش المباحث ليتوجها بعد ذلك الي السجن جزاء جريمتهما البشعة وهما في انتظار الاعدام خاصة انهما اعترفا بالجريمة واكدا سبق الاصرار عليها منهما.