كتب محمد حماد: عززت مشتريات المستثمرين الأجانب صعود مؤشرات البورصة خلال تعاملات أمس وللجلسة الثامنة علي, خاصة بعد الزيادة الكبيرة في سعر صرف الدولار والتي أدت إلي إقبال المستثمرين الأجانب علي الأسهم بعد إن تراجعت قيمة الجنيه بشكل كبير. وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة إيجي.أكس30 بنسبة0.46% مسجلا مستوي5442 نقطة, بينما توازنت الأسهم المتوسطة عند الإغلاق. وربح رأس المال السوقي للبورصة نحو1.3 مليار جنيه, وسط تداولات إجمالية علي الأسهم بلغت346.9 مليون جنيه من خلال21 ألف صفقة بيع وشراء علي أسهم176 شركة, ارتفع منها61 شركة, مقابل تراجع80 شركة, بينما ثبت إقفال35 ورقة مالية. ويقول محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار إن البورصة شهدت موجة شراء خلال تعاملات أمس من جانب المستثمرين الأجانب وسط ملامح لتحريك شامل لملف الإصلاح الاقتصادي. وأرجع صعود السوق إلي خطاب الرئيس الذي حمل تعهدا بدفع الاقتصاد قدما ليتجاوز كبوته باتجاه النمو, مشيرا إلي أن زيادة أسعار صرف الدولار ساهم في زيادة الجاذبية الاستثمارية للأسهم المصرية حيث أصبحت مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية نتيجة تغيرات أسعار الصرف التي حدثت مؤخرا.وأضاف إن مواجهة المؤشرات لمستويات مقاومة سعريه أدي لظهور عمليات بيعيه من جانب المصريين للاستفادة من أي فروق سعرية قصيرة المدي, خاصة بعد أن استوعبت أسعار الأسهم بالفعل معظم مشكلات مصر الاقتصادية, وبالتالي فإن غالبية المستثمرين ربما يظلوا متفائلين للأمد المتوسط إذا لم تتفاقم التوترات السياسية أو الاقتصادية.وأشار إلي ان البورصة شهدت استمرار لمشتريات المستثمرين الأجانب للجلسة الثامنة علي التوالي, مقابل تخارج واضح للمصريين للجلسة الحادية عشر, مما يؤكد أن الأجانب يترقبون الاستقرار ويأملون في انتهاء المرحلة التي تمر بها مصر وهو الأمر الذي سينعكس بالإيجاب علي مؤشرات السوق,