انحصر التمثيل المصري في المهرجانات السينمائية الدولية في2012, علي فيلمين بسبب ضعف الإنتاج السينمائي الذي لم تشهده استديوهات السينما المصرية من قبل. الفيلمان هما:( بعد الموقعة) ليسري نصرالله الذي استطاع ان يعيد المشاركة المصرية لمهرجان كان السينمائي الدولي بعد بعد غياب15 عاما, رغم أنه خرج صفر اليدين, وفيلم( الشتا اللي فات) لإبراهيم البطوط, في مهرجان' فينسيا', ثم توالت مشاركتهما في كل المهرجانات. أما مهرجان القاهرة السينمائي فقد عاد بعد أن غاب العام الماضي, واخفق في تحقيق رسالته, خاصة عندما حجبت لجنة التحكيم أهم الجوائز, الإخراج والسيناريو, بالإضافة لتقرير رئيس اللجنة الإيطالي ماركو موللر وعضو التحكيم خالد ابوالنجا اللذين أهانا إدارة المهرجان ولجنة اختيار الأفلام التي رأسها د.توفيق الصبان, عندما قالا عليكم الاستعانة بشخصيات من خارج مصر, في إشارة لعدم القدرة علي الاختيار الصائب, وعوامل الضعف نفسها طالت مهرجان الإسكندرية السينمائي, ويحسب لعام2012 ميلاد مهرجانين جديدين بمدينة الأقصر, للسينما الأوروبية والمصرية, والسينما الأفريقية, الذي شهد جدلا بسبب استبعاد الرقابة لفيلم' الخروج' للمخرج هشام عيسوي, لأسباب واهية, فبعد منع فيلم مصري من المشاركة في مهرجان بمصر, استطاع الفيلم نفسه ان ينال الجائزة الكبري بمهرجان مالمو السويدي. أما الإنتاج السينمائي فقد تأثر كثيرا بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد, وقد بلغ عدد الأفلام25 فيلما, شارك احمد السقا بفيلمين وكذلك احمد عز ومحمد هنيدي الذي أعاد سميحة ايوب للسينما بعد غياب طويل من خلال فيلم تيتة رهيبة, وعلي جانب آخر فشل الكثيرون في تحقيق النجاح في بطولتهم السينمائية الأولي ومنهم الفنانة السورية كندة علوش التي لم توفق في' برتيتا' الذي ظلم بالعرض في موسم عيد الأضحي, وهو نفس الأمر الذي تكرر مع سامح حسين في فيلمه'30 فبراير', كما واجه فيلم' مصور قتيل' الذي يعد البطولة الأولي للتونسية درة والأردني إياد نصار مشكلة العرض وسط أصعب الظروف السياسية حيث توافق عرضه مع أحداث' الاتحادية'.وأجمع عدد كبير من السينمائيين ان عام2012 هو الاسوأ في تاريخ السينما المصرية.