طرح حزب الوسط اسم المستشار محمود مكي لتولي رئاسة الحكومة بدلا من الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء الحالي. وقال عصام سلطان نائب رئيس الحزب إن مكي شخصية مسئولة وله نشاط واضح في حين كان الدكتور قنديل الذي وصفه بالشخصية الخلوقة والمحترمة مختفيا عن الأحداث التي شهدتها مصر مؤخرا. وأضاف سلطان أن الدكتور محمد محسوب وزير الشئون البرلمانية كان قد تقدم باستقالته أكثر من مرة من الوزارة لكن الحزب ضغط عليه باعتباره عضوا مؤسسا ليتحمل المزيد من الأعباء حتي الانتهاء من الدستور مشيرا الي إرسال محسوب عدة خطابات للحكومة يبدي فيها اعتراضه علي بعض الأمور. وكان حزب الوسط, برئاسة ابوالعلا ماضي قد أعلن في بيان رسمي له اعتراضه علي استمرار الدكتور هشام قنديل رئيسا لمجلس الوزراء وتكليفه بتشكيل الحكومة مجددا. ومن جانبه أكد الدكتور حسين زايد الأمين العام المساعد لحزب الوسط وعضو مجلس الشوري أن الحزب تلقي خبر استمرار الدكتور قنديل بالصدمة الشديدة, مشيرا الي أن قنديل كان محل اعتراض الحزب من اليوم الأول له في الوزارة لكونه شخصا غير مسيس ولا يصلح لإدارة هذه المرحلة مؤكدا أن الأيام أكدت صدق توقع الحزب حول أداء قنديل وحكومته. ومن جهة أخري أعلن عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط أن الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشوري ستتقدم بثلاثة مشروعات قوانين وهي تعديل قانون الحدين الادني والاقصي للأجور وكادر الاطباء وإعادة بورسعيد منطقة حرة.