خالد أحمد المطعني : أعرب علماء الدين عن أملهم أن يشهد العام الجديد مزيدا من الوحدة بين الدول الإسلامية, ووحدة الصف ونبذ الخلافات, والتفرغ للعمل والإنتاج, وتجديد الخطاب الديني بما يتماشي مع تحديات المرحلة الراهنة, وإعلاء فقه الواقع وقيم العدالة والمساواة والمواطنة, وإحياء منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع. واعرب الدكتور عبد الفتاح عاشور استاذ التفسير وعلوم القران بجامعة الازهر عن أمله في القضاء التام علي نسبة الأمية في مصر بعد ان بلغت في يوليو2012-23% موزعة بين شرائح المجتمع المختلفة مما يستوجب استنفار كل طاقات واجهزة الدولة المعنية بهذه القضية المهمة,كما طالب أئمة المساجد والوعاظ بالقضاء علي ظاهرة الأمية, والتنسيق الكامل بين المؤسسات الدينية ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية وإعلان جميع المؤسسات ذات الصلة بقضية محو الأمية وعلي رأسها المؤسسات الدينية العام الجديد2013 عام محو الأمية في مصر. وأعرب الدكتور عطية مصطفي أستاذ الثقافة الإسلامية بكلية الدعوة جامعة الأزهر عن أمله في تكاتف جميع مؤسسات الدولة في القضاء علي الانفلات الأخلاقي والإعلامي ومواجهة ظاهرة العنف بين الشباب, وذلك من خلال آليات متنوعة تتمثل في التوجيه المتعدد في المدرسة والجامعة والمسجد ووسائل الإعلام المختلفة التي يجب عليها في المقام الأول الابتعاد عن تقديم كل أشكال العنف التي تصاحب المسلسلات التي تعرضها علي المشاهد,موضحا ان مثل هذه القضية او الظاهرة السيئة التي نري آثارها جميعا في الشوارع والبيوت ووسائل المواصلات حتي في الحوارات الإعلامية والسياسية ينبغي ان تكون قضية رأي عام تبحث علي كل المستويات,ويخصص لها من البرامج المتعددة مايكون من ورائه القضاء علي ظاهرة العنف التي استشرت واتسع نطاقها في حياتنا اليومية.