توافر النقد الأجنبي واستقرار أسعار

الدولار لليوم الرابع بشركات الصرافة

واصلت أسعار الدولار استقرارها لليوم الرابع علي التوالي في تعاملات شركات الصرافة لتسجل أمس 6,1675جنيه للشراء و 6,1975جنيه للبيع‏,‏ متجاهلة ما تردد عن استقالة الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي. حيث أكد مسئولو شركات الصرافة توافر الدولار وعدم تأثر أسعاره بما تردد مساء أمس الأول عن استقالة العقدة.
وأشاروا إلي أن الانتهاء من الاستفتاء علي الدستور, والموافقة عليه, قد يفتح الطريق نحو الاستقرار وعودة الحركة للأسواق, ومن ثم توافر الدولار واستقرار أسعاره, وذلك في حال عدم تجدد المظاهرات وعودة المليونيات للشارع, موضحين أن بعض الشركات استغلت ظروف السوق وتردد الشائعات وقامت برفع سعر بيع الدولار بشكل غير رسمي, استغلالا لحاجة بعض العملاء والمواطنين للعملة الامريكية.
وقال يوسف فاروق مسئول إحدي شركات الصرافة أن الدولار متوافر بشركته ولا توجد أي فجوة بين العرض والطلب, وأن جميع طلبات العملاء يتم تلبيتها, مشيرا إلي أن تعاملات أمس شهدت هدوءا ملحوظا واستقرارا في الأسعار, وذلك لعدة أسباب أهمها ترقب السوق لنتيجة الاستفتاء علي الدستور وردود الأفعال المختلفة, وكذلك عودة الأسواق العالمية للعمل اليوم بعد العطلة الأسبوعية.
أضاف أن متوسط التعاملات أمس بلغ5 ملايين جنيه, وبالنسبة لأسعار العملات فقد سجل اليورو 8,10جنيه للشراء و 8,20جنيه للبيع متراجعا بنحو قرشين عن أسعار نهاية الأسبوع, بينما سجل الجنيه الاسترليني 9,95جنيه للشراء و 10,07جنيه للبيع, وبلغ سعر الفرنك السويسري6,71 جنيه للشراء و 6,82 جنيه للبيع, وسجلت المائة ين اليابانية 7,20 جنيه للشراء و 7,55جنيه للبيع, وبلغ سعر الدولار الكندي 6,18جنيه للشراء و 6,40 جنيه للبيع, والدولار الاسترالي 6,40جنيه للشراء و 6,55 جنيه للبيع.
وبالنسبة لأسعار العملات العربية فقد سجل الريال السعودي 1,64جنيه للشراء و 1,6525جنيه للبيع, وسجل الدينار الكويتي 21,65جنيه للشراء و22 جنيه للبيع, وبلغ سعر الدرهم الاماراتي 1,6725 جنيه والريال القطري 1,6825 جنيه والريال العماني 15,80جنيه والدينار 16,05 جنيه والدينار الاردني 8,53جنيه.
هذا في الوقت الذي اشار فيه محمد الابيض رئيس الشعبة العامة للصرافة باتحاد الغرف التجارية الي ان ضرورة العمل خلال المرحلة المقبلة علي تنمية مواردنا من النقد الاجنبي لتحقيق الاستقرار في اسواق الصرف, لافتا الي ان شائعات استقالة الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي كان لها تأثير نفسي سلبي علي الاسواق لما يمثله من قيمة مهمة في تحقيق استقرار الاسواق منذ توليه مهامة كمحافظ للبنك المركزي في عام.2003