تمساح النيل حكايته حكاية فقد كان يمرح في نهر النيل طولا وعرضا سابحا مع الفيضان كل سنة ويفترس الصيادين ويهدد سكان ضفتي النيل.. ولكن بعد بناء السد العالي حجزت توربينات السد الضخمة الطريق امامه واصبح رهين المحبسين في بحيرة السد العالي فلا التوربينات سمحت له بالنزهة في نهر النيل ولا الصياوين يودونه وزاد الطين بلة ان الاتفاقيات الدولية الموقعة عليها مصر وضعت التمساح النيلي في الجدول الأول أي ممنوع الاقتراب منه أو اصطياده ولا الاتجار فيه, بهذا الاتفاق توحش التمساح النيلي وتجبر ويشارك الصيادين رزقهم لانه يلتهم وحده50 كيلو سمك يوميا, ويهدد شباكهم وحياتهم بالخطر, بل ويقلق راحتهم ساعة القيلولة في خيران البحيرة حيث تصل الحرارة إلي40 درجة مئوية, وبذلك اصبح يمتلك الحماية دوليا. اعداد التمساح النيلي تجاوزت10 آلاف تمساح وبأطوال تصل إلي8 امتار!