كتب - هاني الأسمر: 6 ساعات يستغرقها تسلق جبل موسي والهبوط منه حيث يبلغ ارتفاعه أكثر من الفي متر فوق سطح البحر.، وهو جبل اتخذ شهرته منذ القدم عندما كلم الله عنده نبيه موسي عليه السلام, وجبل موسي يفد إليه آلاف السائحين من رواد مدينة سانت كاترين لتسلقه وأداء الصلوات علي قمته وفي الوقت نفسه مشاهدة شروق وغروب الشمس من أعلاه مما يعد رمزا للسياحة الدينية والتاريخية والرياضية ورحلة للتقرب إلي الله, ويؤكد الأثري عبد الرحيم ريحان مدير النشر العلمي والأثري بسيناء التابع لوزارة الدولة لشئون الآثار أن منطقة الجبل المقدس الموجود بها جبل موسي حاليا هي المحطة الرابعة التي تشمل جبل الشريعة المقدس(جبل موسي) وشجرة العليقة المقدسة التي ناجا عندها نبي الله موسي المولي عز وجل وهي المنطقة الوحيدة بسيناء التي تحوي عدة جبال مرتفعة مثل جبل موسي الذي يبلغ ارتفاعه2285 مترا فوق سطح البحر وجبل كاترين الذي يبلغ ارتفاعه2637 مترا فوق سطح البحر وغيرهما من الجبال وجميعها موجودة بمدينة سانت كاترين بمحافظة جنوبسيناء, كما تضم هذه المنطقة شجرة من نبات العليق لم توجد بأي مكان آخر بسيناء وهي لا تزدهر ولا تعطي ثمارا وفشلت محاولات إنباتها وزراعتها في اي مكان بالعالم غير المنطقة المزروعة بها الأمر الذي يؤكد أنها الشجرة التي ناجا عندها نبي الله موسي ربه وهي شجرة العليقة المقدسة, وأوضح أن المحطة الأولي في خط رحلة الخروج من سيناء هي منطقة عيون موسي بمحافظة السويس والثانية سرابيت الخادم بأبوزنيمة والثالثة طور سيناء حيث ترك نبي الله موسي شعبه أربعين يوما لتلقي ألواح الشريعة عابرا أودية سيناء من منطقة طور سيناء الحالية إلي منطقة الجبل المقدس( منطقة سانت كاترين حاليا) وهو الطريق الطبيعي الذي تعرف عليه نبي الله موسي في أثناء رحلته الأولي لحكمة إلهية حتي يسير فيه مع شعبه خلال رحلته الثانية ليتلقي ألواح الشريعة عند الجبل المقدس وكان لجبل الشريعة مكانة عظيمة في المسيحية حيث انشأوا أشهر دير علي مستوي العالم الذي اخذ شهرته من موقعة في حضن هذا الجبل وهو دير طور سيناء الذي أنشأه الإمبراطور جستينيان في القرن السادس الميلادي وتحول اسمه بعد ذلك إلي دير سانت كاترين في القرن العاشر الميلادي, وأضاف انه يوجد طريقتان حاليا للصعود لجبل الشريعة الأولي طريق سيدنا موسي وهي مختصرة ولها سلم من الحجر يضم700 درجة سلم تم ترميمها عام1911 ميلادية والأخري طريق عباس باشا الذي مهد هذه الطريق وتبدأ من شرق الدير إلي رأس جبل المناجاة.