مذهل هذا الشعب في حشده لحفظ حقه من قال ( نعم) ومن قال( لا).. ومذهل أكثر تلاحم أجيال وشباب ضباط الجيش والشرطة وهم يرفعون إبط مسن من الجانبين أو كرسي سيدة عاجزة ليقولوا رأيهم في الدستور. عبقرية هذا الشعب راهنت علي الاعتماد علي الدكتور محمد البرادعي كشخصية مؤثرة عالميا عندما طالب بالتغيير في طليعة ثورة52 يناير.. ونفس العبقرية والفهم من الشخصية المصرية ترفض منه أن يراهن علي إرادته يرفض نتيجة الاستفتاء مقدما إن كانت بنعم ويضعف موقف جبهة الإنقاذ.. فالصندوق هو الحكم كما يقول الجميع فلا أحد يدين من يقولون لا لتعديلات يرونها في صالح الوطن يمكن لمجلس الشعب أن يراجعها.. أو من يقولون نعم راغبين في استقرار أمني واقتصادي يفتقدونه قرب عامين. إنهم يريدون هدنة. أتمني أن تقف أو تخف حدة الاشتباك الاعلامي الدائر وأن يهدأ الاعلاميون بين جناحي الصدق والحياد. مع دعوات أكثر أبناء هذا الوطن بساطة حال أدعو بأن تكون النتيجة بلا قتل أنفس من أبنائه لأن من قتلها بغير حق فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكانما أحيا الناس جميعا ويعرض أبناء هذا الوطن للقتل يقف علي درجة مساوية لحب الوطن الذي يسكن أرواح المدافعين عنه كل بوجهة نظره. المزيد من مقالات مديحة النحراوى