أعربت روسيا عن أملها اليوم الجمعة أن يعزز الاستفتاء على مسودة الدستور وحدة المجتمع في مصر. ومن المقرر أن تبدأ غدا السبت الجولة الأولى للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد في عشر محافظات مصرية من أصل 27 محافظة ، فيما تجرى المرحلة الثانية في بقية المحافظات في 22 كانون أول/ديسمبر الجاري. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان أوردته وكالة "ايتار-تاس"الروسية للأنباء إن"الوضع السياسي الداخلي في مصر لا يزال متوترا. ولا تزال قضايا إقرار دستور البلاد، وتحديد اختصاصات السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية محورا للنقاشات داخل البلاد". وأشارت في البيان إلى أن "كافة الأحزاب السياسية الكبيرة ، بما فيها المعارضة التي انتقدت مسودة الدستور بشدة، أكدت عزمها المشاركة في الاستفتاء. وقد بدأ التصويت في السفارات المصرية بالخارج، بما في ذلك في روسيا". وأضافت الوزارة أن "موسكو تنطلق من أن الاستفتاء ينبغي أن يكون حدثا فاصلا في تقدم مصر على طريق الإصلاح، ويضع أسسا لاستمرار المسيرة الديمقراطية للبلاد والتنمية الاقتصادية المستدامة وتطوير البنية التحتية الاجتماعية". وذكرت " من المهم أن يخدم الاستفتاء تعزيز وحدة المجتمع المصري، وليس تفريقه، وتجاوز الخلافات القائمة بشأن سبل الإصلاح المستقبلي للبلاد". ونصحت الخارجية الروسية مواطنيها الموجودين في مصر بتجنب أماكن التوتر الاجتماعي والتظاهرات، مؤكدة أن "الوضع في المناطق السياحية على ساحل البحر الأحمر لا يزال هادئا".