أعلنت أحزاب وقوي سياسية ذات توجه إسلامي تأييدها لقرارات الرئيس محمد مرسي, داعية إلي التوحد خلفه, وتغليب مصلحة البلاد, قائلة: إن هذه القرارات تأتي بعد طول انتظار, ومطالب شعبية لمواجهة الفساد ورموزه, والأخطار التي تهدد الوطن ومسيرته, وأنها تصون الاستقرار, وتحفظ الحقوق, وتحقق مطالب الثورة. فقد أعلن ائتلاف القوي الإسلامية عن تأييده للقرارات التي اتخذها الدكتور مرسي. وأكد الائتلاف الذي يضم علماء الدعوة السلفية والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح وشوري العلماء والجماعة الإسلامية في بيان وقعوا عليه أمس, بعد اجتماع نظمته الهيئة الشرعية, أنه علي ثقة في أن الرئيس لن يستخدم الإجراءات الاستثنائية إلا في حدود الضرورة القصوي. ودعا ائتلاف القوي الإسلامية شعب مصر للالتفاف حول الرئيس ودعمه بكل سبل الدعم. ومن أبرز العلماء الموقعين علي البيان المشايخ: محمد حسان, وياسر برهامي, وسعيد عبدالعظيم, وحازم صلاح أبو إسماعيل, ومحمد عبدالمقصود, وصفوت حجازي. ومن جانبها, أكدت الدعوة السلفية تأييدها بنود الإعلان بشكل عام, إلا أنها تتحفظ علي ما جاء في المادتين الثانية والسادسة. ومن ناحيته أصدر حزب النور بيانا أكد فيه قبوله العام للإعلان الدستوري الصادر الذي أصدره الرئيس, علي الرغم تحفظه علي ما ورد بالمادة الثانية من إضفاء الحصانة الكاملة والشاملة للقرارات الرئاسية. وأهاب حزب النور بالقوي السياسية ضرورة التوحد وإزالة أسباب الخلاف وتغليب مصلحة البلاد علي مصالح الأفراد والتيارات لبناء الأمة المصرية. ومن جانبها, أكدت الجماعة الإسلامية تأييدها لقرارات الرئيس, وصرح الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية بأن الجماعة وذراعها السياسية حزب البناء والتنمية يؤيدان القرارات الثورية التي اتخذها الرئيس مرسي لأنها تحافظ علي ثورة25 يناير, وتحقق القصاص العادل لشهداء الثورة.