بدأ علماء من وكالة الفضاء الأمريكية' ناسا' إجراء دراسات مكثفة علي عينات من جراثيم ومكروبات وخلايا, اصطحبها معه طاقم مكوك الفضاء' ديسكوفري' في رحلته الأخيرة, وذلك في محاولة لمعرفة تأثر حركتها بأجواء انعدام الجاذبية والبحث عن إمكانية أن يؤدي ذلك لإيجاد علاجات لها. وقال باز ألدرين, ثاني رجل سار علي القمر بعد نيل أرمسترونج, إن هذه التجارب تمثل محاولة حقيقية لمواجهة التحدي الأساسي للبشر علي الأرض والفضاء, والمتمثل في مكافحة الأمراض, مضيفا أن أكثر من نصف طاقم رحلات الفضاء' أبولو' التي استمرت لسنوات طويلة عادوا وهم يعانون من أمراض والتهابات أصيبوا بها في الفضاء.وأضاف ألدرين:' رواد الفضاء لا يحبون التحدث عن الموضوع, لكن معظمهم يصاب بدوار وصداع ورغبة في التقيؤ, وهذا يهدد بفقدان السيطرة علي أجهزة المركبة, كما أن وجود الرواد في مكان مغلق وصغير الحجم يؤدي إلي انتشار الأمراض بسهولة.'وبحسب' ناسا' فإن رواد' ديسكوفري' أعادوا معهم إلي الأرض16 فأرا وملايين الخلايا الجذعية العائدة لفئران وبشر علي حد سواء.