تحولت مليونية تطبيق الشريعة الاسلامية الي عشرات من الوقفات الاحتجاجية بأحياء الاسكندرية نظمتها جماعة الاخوان المسلمين, والتي بلغت52 وقفة, و سلاسل بشرية علي الكورنيش للدفاع عن الدستور وتأكيد تطبيق الشريعة و مهاجمة العلمانيين. , فيما اختفيت من المشهد الدعوة السلفية و النور ووجدت الجماعة الاسلامية و عدد من الحركات المستقلة التابعة لتيار الاسلام السياسي كحركة حازمون لتأكيد ضرورة تطبيق الشريعة من خلال بيانات علي عدد من النصوص الدستورية المطلوبة من اجل دستور يقيم شرع الله, و لم تختف القوي الليبرالية التي نظمت وقفة احتجاجية محدودة ضد مليونية الشريعة في حديقة الخالدين المواجهة لساحة المسجد القائد إبراهيم. ورفض العلمانيون فكرة هيمنة الإسلاميين ورفع المتظاهرون أعلام مصر, ولافتات تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية, ولافتات أخري تهاجم ما أسموه علمنة الدولة. وقال الإخوان في بيان لهم تم توزيعه: إننا كمصريين نتطلع إلي العيش الكريم واستقرار البلاد, ودستور يرسم ملامح مصر الجديدة الديمقراطية الدستورية الحديثة, دستور يلبي طموحات المصريين ويترجم أهداف الثورة, دستور بمرجعية إسلامية وهوية مصرية. ووسط طقس ممطر, تظاهر المئات من حركات الاسلام السياسي المستقلة و الجماعة الاسلامية, للمطالبة بتطبيق الشريعة الاسلامية وأن يتضمن الدستور الجديد علي نص صريح بأن تكون الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسي للتشريع.وقام المتظاهرون بتوزيع بيان يحمل عنوان مليونية تطبيق الشريعة ولم ينسب الي أي حزب أو حركة سياسية لتوضيح أسباب خروجهم في هذه المليونية والتي تتمثل في تأكيد المادة الثانية من الدستور, و ان تكون الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع و ليست مبادئها فقط. كما رفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها لا لمبادئ تفسير الشريعة في الدستور, الشعب يريد تطبيق شرع الله, الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسي للتشريع. من ناحية أخري أعلن عدد من أبناء الجالية السورية بالاسكندرية تضامنهم مع التظاهرة, رافعين الإعلام السورية خلال الوقفة. وتظاهر عدد من ا لنشطاء بالحديقة المواجهة لمسجد القائد ابراهيم للمطالبة بتطبيق العدالة الاجتماعية قبل أن تطبق الشريعة الاسلامية, وأنتقد المتظاهرون سياسة الرئيس محمد مرسي الحالية.