طالب عصام الاسلامبولي الخبير القانوني بضرورة ان يتضمن الدستور الجديد نقاء جنسية المترشح للانتخابات الرئاسة حماية لمنصب الرئيس. واشار الي انه يجب التركيز علي نقاء الجنسية كاساس لعائلة الرئيس كأحد شروط الترشح قائلا:ينبغي ان يؤكد النص منع من يحمل أبناؤه جنسية غير مصرية من الترشح, نظرا لأن الأبناء مفترض أنهم لن يحصلوا علي جنسية أخري إلا بموافقة أبيهم, الذي يفضل في هذه الحالة جنسية أخري علي الجنسية المصرية, وبالتالي يفقد شرطا من شروط الترشح, إلا أن اللجنة التأسيسية للدستور رفضت ذلك تماما في اسقاط علي حمل ابناء الرئيس محمد مرسي الجنسية الامريكية بالاضافة الي المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية السابقة حازم ابو اسماعيل. وحذر الخبير القانوني عصام الاسلامبولي مما وصفه بمحاولات كتابة الدستور في مناخ إنتقامي, معربا عن تخوفه من وجود تربص فيما يخص من بعض أعضاء الجمعية فيما يتعلق بمواد السلطة القضائية. وقال الاسلامبولي خلال لقاءه بطلاب كلية التجارة بجامعة الاسكندرية و الذي نظمته اللجنة الثقافية بكلية التجارة الليلة قبل الماضية, إنه كان لا يجب وضع أشخاص لهم مصالح في حسم بعض المواد الخلافية في الدستور, ضاربا مثال ببعض أعضاء مجلس الشعب المنحل. وشدد علي أهمية أن يكون الدستور غير خاضع للمساومات أو الضغوط وأن يكون انعكاسا لمطالب الثورة والتي تتمثل في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية. كما حذر من وجود بعض المواد المتعارضة في الدستور, مبديا استغرابه من تكليف فاروق جويدة بكتابة مقدمة الدستور لأنه لا يجب أن تكون المقدمة مادة إنشائية او أدبية بل يجب أن تكون مادة تاريخية. وطالب الاسلامبولي بوجود لجنة لتنقية القوانين من المواد التي تتعارض مع مواد الدستور الجديد حتي لا تتكرر الاخطاء السابقة. وفيما يتعلق بشروط الترشح للرئاسة, قال إنه كان يجب توسيع الفقرة الخاصة بعدم حمل أي جنسيات أخري لمرشح الرئاسة لتشمل جميع أسرته.. مطالبا أن يتضمن الدستور مادة صريحة وواضحة خاصة بسيادة القانون. وقال انه يجب أن يحتوي الدستور علي الفاظ دقيقة تكفل الحرية اللازمة لابناء المجتمع.