أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي أمس تراجع عدد مقاعد تحالف الليكود بيتنا الذي يضم حزبي الليكود وإسرائيل بيتنا إلي37 مقعدا في الكنيست المقبل بانخفاض خمسة مقاعد عن المقاعد التي يشغلها حاليا والبالغ عددها42 مقعدا. وأشار الاستطلاع الذي أجراه مركز سميث ريسيرش لحساب صحيفة جيروزاليم بوست ونشر أمس إلي أنه بعد مرور أسبوع علي إعلان التحالف بين حزبي الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو وإسرائيل بيتنا بزعامة وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان إلي أن الكثير من الناخبين المؤيدين لهما تحولوا إلي أحزاب أخري. وأوضح الاستطلاع أن أربعة من مقاعد الحزبين سوف تذهب إلي حزب العمل الذي سوف يرتفع عدد مقاعده من13 مقعدا في الكنيست الحالي إلي22 مقعدا في الكنيست التاسع عشر المقبل الذي سيجري انتخابه يوم22 يناير. ووفقا للاستطلاع, فإن ثالث أكبر حزب في الكنيست المقبل سيكون حزب ييش عتيد, وهما كلمتان تعنيان بالعبرية هناك مستقبل بزعامة يائير لابيد ب31 مقعدا. وأضاف أن حزب كاديما سوف يتكبد خسارة كبيرة, حيث سيتراجع عدد مقاعده من28 إلي ثلاثة فقط, فيما سيرتفع عدد مقاعد حزب ميريتس من ثلاثة إلي خمسة مقاعد. وفي فرنسا, نظمت جماعة من الفرنسيين اليساريين المؤيدين للقضية الفلسطينية مظاهرات تضامنية شارك فيها مئات من العرب والفلسطينيين بمدينة تولوز جنوب البلاد اعتراضا علي زيارة نيتانياهو الأخيرة لفرنسا.ورفع المتظاهرون لافتات تنادي بطرد رئيس الوزراء الإسرائيلي من فرنسا, وتندد باستقبال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند له الأربعاء الماضي في قصر الإليزيه. وتأتي تلك المظاهرات بعد مشاركة نيتانياهو مع أولاند في مراسم تأبين لضحايا حادث تولوز الذي قتل فيه4 من اليهود أمام مدرستهم في المدينة منذ عدة أشهر في حادث وصف بالإرهابي قتلت الشرطة الفرنسية علي أثره شابا فرنسيا من أصل جزائري يدعي محمد مراح. وانتقدت المظاهرة بشدة مشاركة نيتانياهو وأولاند لتأبين الضحايا اليهود في الوقت الذي يعاني فيه الشعب الفلسطيني من الحصار.