الوادي الجديد خالد قريش: حالة من القلق يعيشها المزارعون بالوادي الجديد مع دخول الموسم الشتوي الذي يمثل الجدوي الاقتصادية الكبري لهم مع النقص الحاد في الأسمدة الآزوتية. خاصة مع مزارعي النخيل, الدكتور عادل عبدالرحيم القائم بأعمال المدير العام للقطاع الزراعي بالوادي الجديد, أشار إلي أنه حتي أمس عقد العديد من اللقاءات مع المزارعين لإقناعهم بأهمية التركيز علي المحاصيل الشتوية الحقلية في الوقت الحالي كالقمح والفول والخضار والبرسيم وصرف الأسمدة لها وأن جميع الدراسات العلمية تؤكد أن تسميد أشجار النخيل خلال شهر فبراير, فلاداعي للقلق في تسميده حاليا حتي تمر الفترة غير المتوفر فيها الأسمدة, نظرا لتعطل أحد المصانع الكبري التي تسد70% من احتياجات المحافظات من الاسمدة. وقال: انه اعطي مهلة21 يوما لتحديد الاحتياجات اللازمة للمحاصيل الحقلية الشتوية حتي يمكن صرف نسب لمزارع النخيل ودعا المزارعين لاشجار النخيل ان يغيروا من العرف المستمر لإعطاء النخيل الاسمدة هذه الأيام لانه لن يعود علي ثمار النخيل بشيء, حيث موسم الطرح مازال بعيدا, الحاج محمد من مزارعي النخيل بواحة الخارجة أكد أن مزارع النخيل يتم تسميدها هذه الأيام منذ قديم الازل وذلك توارثناه من الآباء والاجداد, والنخيل يمثل الثروة الاقتصادية المهمة لأسرنا ولابد من دور أكبر للمسئولين لتوفير الكميات اللازمة لمزارع النخيل خصوصا أن مزارعي الوادي الجديد يمثل الموسم الشتوي لهم كل شيء لان اعتمادهم في الزراعة يكون علي المياه الجوفية التي تستخرج بطلمبات رفع وهي مكلفة وتكون المياه قليلة في الموسم الصيفي.. وطلب من أجهزة المحافظة فرض السيطرة الامنية اللازمة علي عمليات تهريب الأسمدة لخارج المحافظة لبيعها في السوق السوداء.. هذا في الوقت الذي أكد فيه القائم بأعمال المدير العام للقطاع الزراعي بالوادي الجديد أن القطاع سيضع مع التعاون الزراعي بالمحافظة أسبقيه في الصرف للأسمدة ولو بنصف الكمية لكل مزارع.. والوزارة تتلقي يوميا تقارير القطاع حول الكميات التي تصل للمحافظة ومدي تماشيها مع الاحتياج وتم الوضع في الحسبان المساحات المستصلحة حديثا, مشيرا إلي أن المتوافر من الاسمدة الآزوتية لدي جمعيات الائتمان حاليا2690 طنا, ومن الفوسفاتية2310 طنا ومن البوتاسية12 طنا ولدي جمعيات الاستصلاح646 طنا من الآزوتية ومن الفوسفاتيه71 طنا وان إجمالي المساحة المزروعة بالوادي الجديد حاليا نحو260 ألف طن هذا خلاف جمعيات الاستثمار التي تعتمد في الاسمدة علي بنوك الائتمان الزراعي.