ذكرت شبكة سي. بي. آس نقلا عن مسئول مخابراتي ان المخابرات الامريكية كانت تعلم بأن تنظيم القاعدة يحضر ل مفاجأة بمناسبة عيد الميلاد ولكنها لم تتمكن من الكشف عن المحاولة او تحديد مدبريها. واضاف ان المشكلة تكمن في ان المركز الوطني لمكافحة الارهاب المكلف بتحديث لائحة الاشخاص المشتبه ارتباطهم بالارهاب, يتلقي8 الاف رسالة يوميا وانه لم يتوافر لديهم اي عنصر يشير الي ان هناك اعتداء وشيك, فاعتقدنا ان القاعدة لاتزال في مرحلة التحضير للاعتداء. ومن ناحية اخري, توقعت بعض التقارير الاعلامية الامريكية امكانية اجبار الادميرال دنيس بليز رئيس المخابرات الامريكية وجانيت نابوليتانو وزيرة الداخلية الامريكية, علي الاستقالة بعد الانتقادات العنيفة التي وجهها الرئيس الامريكي باراك أوباما أمس الأول للسي أي. ايه مؤكدا ان هناك فشلا منهجيا في اجهزة الأمن حال دون تفادي الهجوم الفاشل علي الطائرة الامريكية. وفي المقابل, أعلن روبرت جيبس المتحدث باسم البيت الابيض ان بلير يحظي بثقة الرئيس وان الامر لا يتعلق بشخص واحد أو وكالة واحدة من وكالات المخابرات الامريكية التي بلغ عددها61. يأتي ذلك في الوقت الذي يواجه فيه الرئيس الامريكي باراك أوباما انتقادات حادة من قبل الجمهوريين الذين يلقون باللوم علي إدارته لفشلها في منع الهجوم. وتزامنت انتقادات الجمهوريين مع عودة التلاسن بقوة بين نائب الرئيس الامريكي السابق ديك تشيني وادارة أوباما, حيث اتهم تشيني اوباما بأنه جعل من الولاياتالمتحدة اقل أمنا وطالبه بالإقرار بان بلاده في حالة حرب. ورد البيت الابيض بان نائب الرئيس السابق يركز علي انتقاد الادارة بدلا من ادانة المهاجمين.