أعلن العقيد الصوارمي خالد سعد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية أن الزيارة التي تقوم بها حاليا فرقاطتان من البحرية العسكرية الإيرانية لميناء بورسودان تأتي في إطار تبادل العلاقات الودية. وتعبيرا عن متانة العلاقات بين القوات البحرية السودانية ونظيرتها الإيرانية, وتدعم كذلك العلاقات السياسية بين الدولتين والتقارب الدبلوماسي, وأوضح المتحدث أن الفرقاطتين تزوران بورسودان منذ الأحد الماضي وحتي اليوم, مضيفا أن ظهور هاتين السفينتين ووجودهما في المياه الإقليمية والموانئ البحرية السودانية يعد دعما قويا للعلاقة بين الدولتين سياسيا وأمنيا ودبلوماسيا. وقال الصوارمي في تصريح لوكالة السودان للأنباء إنه سيتم خلال الزيارة مناقشة العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين القوات البحرية السودانية ونظيرتها الإيرانية وتبادل الخبرات, موضحا أن زيارة هاتين السفينيتن بواسطة الضباط البحريين وطلبة كلية الدراسات البحرية السودانية تعتبر فرصة ثمينة للتعرف عن كثب علي هذا النوع المتقدم في التسليح والأجهزة البحرية الحديثة بهذه السفن, وأضاف أنه في إطار العلاقات الاجتماعية ستكون هاتين السفينتين مفتوحتين للجمهور يوما كاملا خلال الزيارة, وهي فرصة لمجتمع بور سودان ذي الطبيعة والصبغة البحرية للتعرف عن قرب علي هذه السفن. وأشار الصوارمي إلي أن هذه الزيارة ليست هي الأولي, فقد سبقتها عدة زيارات من مختلف الدول مثل باكستان والهند ومصر والتي كانت من حيث الغرض تصب في نفس هذا الهدف, وأعرب عن الأمل أن تحقق هذه الزيارة هدفها في دفع وتعميق وتوطيد العلاقات السودانية الإيرانية في هذا المجال. وكانت وكالة الانباء الايرانية أعلنت عن وصول22 سفينة تابعة للجيش الايراني تضم حاملة المروحيات خارك ومدمرة نقدي, وقالت انها قبل وصولها إلي بورسودان كانت تتواجد في المياه الدولية بعد انطلاقها من ميناء بندر عباس في جنوبايران في سبتمبر الماضي.