لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لاشريك لك , هذا النداء الرباني الملئ بالتوحيد والعبودية الخالصة لله عز وجل توجه به ملايين المسلمين إلى الله عزوجل عبر الأراضي المقدسة راجين توبته وغفرانه ونيل رضوانه ورضاه عنهم , وشاركهم فيه المليارات من المسلمين من شتى بقاع الأرض ملبين ومقيمي شعائرهم لله تشبهاً بحجيج الرحمن عسى الله أن يشملهم بغفرانه ورحمته ولما لا وهو واسع الرحمة والغفران . تتوحد قلوب وعقول المسلمين في أداء مشاعر واحدة ومناسك واحده بنداء واحد بقلوب مرتجفة خوفا من الله وطمعا في ثوابه وقبول حجتهم إليه وهو الركن الأعظم والخاتم بعد شهادة إن لا اله إلا الله وإقامة الصلاة والزكاة والصوم ثم الحج لمن استطاع إليه سبيلا ، هذا التوحد السنوي الذي أذن به نبي الله إبراهيم وبلغه المولى عزوجل إلى جميع الخلائق وهم في الأرحام به الكثير من العظة والدروس. لو توحد المسلمون خلف هذا النداء في حياتهم الدنيا كما توحدوا لا داء المناسك ولوتوحد المسلمون وراء هدف واحد ورسالة واحدة وهى إعلاء شأن الدين وإعلاء قيم الحق والعدل والعمل وتوحدوا خلف قياداتهم لسادوا العالم أجمع وعبروا بسفينة دولهم إلى أعلى عليين وكانوا قادة العالم كما كانوا إبان الفتح الاسلامى، ولعاد إليهم مجدهم وعزهم وحكم الإسلام العالم بأثره لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك . المزيد من مقالات فهمى السيد