فريق الدم والذهب يراهن علي مساندة التاريخ

كتب ممدوح فهمي‏:‏
لا حديث داخل جدران فريق الترجي التونسي سوي عن النهائي المرتقب امام الاهلي في دوري ابطال افريقيا‏..‏ التفكير من جانب الجهاز الفني بقيادة نبيل معلول وانصار نادي الدم والذهب ينصب بالدرجة الاولي علي لقاء الذهاب.. في الرابع من شهر نوفمبر المقبل.. وقد اجري تجربة ودية امام الاهلي الماطري قبل ان يحصل لاعبوه علي إجازة لمدة48 ساعة بمناسبة عيد الاضحي المبارك.
وشهدت هذه التجربة مشاركة جميع اللاعبين من جانب الجهاز الفني للاطمئنان عليهم وتأهيلهم بدنيا وفنيا قبل ان التوجه الي القاهرة في الثاني من نوفمبر اي قبل المباراة بيومين فقط, وذلك في الوقت الذي حرص فيه مشجعو الفريق علي الاعداد للسفر معه من خلال رحلة يتم تنظيمها حاليا بعد الحصول علي تاشيرات دخول مصر.
وعلي الرغم من ان التاريخ يقف في صف بطل تونس الا ان معلول ورفاقه يرفضون العزف علي هذه النغمة لاسيما في ظل تحفز الاهلي ونجومه في اهداء جماهيرهم ولاسيما اسر شهداء مجزرة بورسعيد هذه البطولة الغالية للتخفيف ولو قليلا من الامهم, واشار المدير الفني للترجي الي انه يحترم الاهلي ونجومه وانه يري ان نتيجة مباراة الذهاب تمثل اكثر من نصف المشوار نحو منصة التتويج لكل طرف.
واضاف معلول ان لديه ثقة في قدرات لاعبيه واصرارهم علي الفوز بالبطولة والتأهل لمونديال الاندية باليابان لاسيما ان النتائج خلال مسيرة البطولة كانت رائعة, ويكفي انه حقق ما فشل فيه فريقا الاهلي والزمالك بالتعادل مع مازيمبي الكونغولي علي ملعبه ثم الفوز عليه في تونس.
المعروف ان اوراق التاريخ تقر بتفوق الترجي علي الاهلي خلال المواجهات الافريقية الثماني بينهما, فقد حقق بطل تونس الفوز ثلاث مرات مقابل مرتين لنظيره الاهلي وكان التعادل سيد الموقف في باقي المباريات.. التقي الفريقان في دور الاربعة لنسخة2001 وتعادلا سلبيا في القاهرة ثم ايجابيا في تونس بهدف سيد عبد الحفيظ.
جاءت نسخة2007 لتشهد فوزا عريضا للشياطين الحمر في دوري المجموعات بثلاثية نظيفة لكل من محمد ابو تريكة وفلافيو وأسامة حسني بينما فاز الترجي في لقاء العودة بهدف نظيف, وشهدت نسخة2010 فوز الاهلي بهدفين مقابل هدف في القاهرة قبل ان يخسر في تونس بهدف غير صحيح لمايكل اينرامو النيجيري كان وراء توديع الفريق للبطولة من دور الاربعة, وكان حسام البدري المدير الفني للاهلي وقتها.
واصل الترجي تفوقه علي الأهلي بنسخة2011 بالفوز عليه بدوري المجموعات بهدف دون رد في مباراة الذهاب قبل أن تتحكم نتيجة التعادل1-1 في مباراة العودة.